فكوني مش ههرب.. انهيار «سفاح التجمع» بعد رفض طلب رد المحكمة
رفضت محكمة استئناف القاهرة، اليوم السبت، طلب هيئة دفاع المتهم "كريم.م.س"، الشهير بـ"سفاح التجمع"، بشأن رد هيئة المحكمة التي تنظر قضيته المتهم، الذي ارتكابه جرائم قتل ثلاث سيدات بعد ممارسة الرذيلة معهن، كان قد تم القبض عليه عقب التخلص من جثثهن في طرق صحراوية بمحافظات القاهرة، والإسماعيلية، وبورسعيد.
لحظات مؤثرة في المحكمة
ظهر "سفاح التجمع" لأول مرة في دار القضاء العالي تحت حراسة أمنية مشددة وظهرت عليه علامات البكاء، حيث قال أمام قاضي الاستئناف: “فكوني مش ههرب والله، أنا بحب أمى أوى، ونفسى أشوفها”كانت هذه الكلمات تعبيرًا عن ندمه وتأثره العاطفي، لكنه لم يغير من مسار القضية.
القضية تعود إلى “الجنايات”
بناءً على قرار محكمة استئناف القاهرة، ستُعاد القضية إلى محكمة الجنايات، التي كانت قد قررت في جلسة الخميس الماضي وقف سير الدعوى لحين البت في طلب رد هيئة المحكمة دفاع المتهم قدم هذا الطلب متهمًا الإعلام بتهيئة الرأي العام ضد موكله قبل إصدار حكم قضائي، وأشار إلى أن "سفاح التجمع" يعاني من أمراض نفسية ويجب عرضه على لجنة طبية متخصصة.
تغير فريق الدفاع
شهدت القضية انسحاب سبعة من المحامين الذين كانوا يدافعون عن "سفاح التجمع" بعد مشاهدة فيديوهات الجرائم المنسوبة إليه هؤلاء المحامون عبروا عن عدم قدرتهم على الدفاع عنه بعد مشاهدة تفاصيل جرائمه المروعة، بما في ذلك القتل والتعذيب إثر ذلك، رفض المتهم طلب المحكمة بانتداب محامٍ للدفاع عنه، وأتى بفريق دفاع جديد يتكون من ستة محامين آخرين.
موقف النيابة العامة
ممثل النيابة العامة علق على ادعاء الدفاع بأن المتهم مريض نفسيًا، قائلاً: “إن (سفاح التجمع)، كما يُطلق عليه إعلاميًا، مدرك تمامًا لتصرفاته ويستخدم ذكاءه في ارتكاب الجرائم والتخلص من جثث الضحايا”وأضاف أن المتهم كان يتلذذ بمعاملة ضحاياه حتى بعد وفاتهن، مستخدمًا مواد مخدرة وممارسًا أساليب وحشية في الجرائم.
التهم الموجهة إلى المتهم
النيابة العامة أحالت "كريم.م.س"، البالغ من العمر 37 عامًا، وهو مدرس لغة إنجليزية، بتهمة قتل ثلاث سيدات عمدًا مع سبق الإصرار والترصد. وفقًا للتحقيقات، ارتكب المتهم جرائمه في الفترة بين 15 نوفمبر 2023 و8 إبريل 2024 و15 مايو 2024 في دائرة قسم شرطة القطامية بالقاهرة. كان المتهم يستقطب ضحاياه إلى منزله، يقدم لهن عقاقير مهدئة، ثم ينهى حياتهن بطريقة وحشية لتحقيق رغباته الجنسية الشاذة.
ستستمر محكمة الجنايات في متابعة القضية بتفاصيلها المؤثرة والمعقدة، في الوقت الذي يتابع فيه الجميع تطورات القضية عن كثب.