المواد المقررة للصف الأول الثانوي 2025 بالنظام الجديد

أثارت التصريحات الأخيرة حول تخفيض عدد مواد الثانوية العامة اهتمامًا كبيرًا، خاصة مع اقتراب بدء العام الدراسي 2024/2025، ويبحث الكثيرون الآن عن قائمة المواد التي ستُدرس في الصف الأول الثانوي في ظل النظام الجديد.

مواد الصف الأول الثانوي 
 

فيما يلي قائمة بالمواد المقررة للصف الأول الثانوي للعام الدراسي الجديد، والتي تشمل 6 مواد أساسية:

اللغة العربية
اللغة الأجنبية الأولى (الإنجليزية)
التاريخ
الرياضيات
العلوم المتكاملة (التي تجمع مادتي الكيمياء والفيزياء)
الفلسفة والمنطق

المواد قبل تعديلات وهيكلة الثانوية العامة 

وقبل التعديلات، كان النظام يتضمن 10 مواد دراسية، من بينها:

اللغة الأجنبية الثانية، حيث كان يمكن للطالب اختيار إحدى اللغات التالية: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، أو الإسبانية
الكيمياء والفيزياء كمادتين منفصلتين
الجغرافيا
الأحياء
كما تتضمن المنهج مواد لا تُضاف إلى المجموع، وهي:

التربية الدينية (الإسلامية أو المسيحية)
التربية الوطنية
الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات

كما أثارت القرارات المتعلقة بإلغاء بعض المواد جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي. وتم تداولها قبل مؤتمر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف.

مناهج الصف الثاني الثانوي العام

وأوضحت الوزارة أن منهج الصف الثاني الثانوي العام يدرس الطلاب المواد التالية " اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى والفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات للشعبة العلمية واللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى والتاريخ وعلم النفس والجغرافيا والرياضيات لطلاب الشعبة الأدبية.

اللغة الأجنبية الثانية 

وشددت وزارة التربية والتعليم، على أن مادة اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب ولا تضاف درجاتها إلى مجموع الطالب.

وأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مصر لديها أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرًا إلى أن أكثر من 25 مليون طالب التحقوا بمدارسها في العام الدراسي الأخير.

وأشار وزير التربية والتعليم، إلى احتياج الوزارة إلى ما يزيد عن 250 ألف فصل جديد، وما يقرب من 469 ألف معلم لسد عجز المعلمين الذي تعاني منه المدارس المصرية في مختلف الصفوف الدراسية.

وقال الوزير إن رؤية الوزارة لمواجهة هذه التحديات جاءت في ضوء التأسيس لمشروعات تطوير التعليم، واستكمالًا لما سبق من جهود، مشيرًا لمشاركة جميع أطراف العملية التعليمية في صياغة هذه الرؤية، من واقع زيارات ميدانية، واجتماعات مع أكثر من 200 مدير إدارة تعليمية اتفقوا جميعًا على توحيد رؤية الوزارة حول أهم التحديات والتي شملت كثافات الفصول، وعجز المعلمين، وارتفاع نسب الغياب في المدارس، وإعادة هيكلة التعليم الثانوي.