الفنان أحمد رفعت صاحب شخصية الشهيد أحمد جاد فى "الاختيار2" يكشف لأول مرة: بيتر ميمى خفف من قسوة مشاهد عملية الواحات رفقا بأسر الشهداء.. وحلقة محمد مبروك أبكتنى
أثبت الفنان أحمد رفعت من خلال تجسيده لشخصية ضابط الأمن الوطنى الشهيد احمد جاد، الذى استشهد فى حادث الواحات، أنه فنان من العيار الثقيل، وأنه موهبة يجب أن يلتفت لها المنتجون، فملامحة وأناقته وأسلوبه الهادئ قدم شخصية الضابط كما يجب أن يكون، فتشعر حينما تشاهده أنه ليس ممثلاً بل ضابطا تم الإستعانة به حتى يكون صادقاً ويقتنع الجمهور به.
وفى حلقة أمس من “الإختيار2” والتى روت أحداث حادث الواحات الأليم، الذى راح ضحيته 12 ضابطا بجهاز الامن الوطنى و4 مجندين، تأثر المشاهدون بمشهد الاغتيال، الذى جسده أبطاله ببراعة، والذى كان من بينهم الفنان أحمد رفعت، وإلتقى موقع “بصراحة” بالفنان أحمد رفعت وكان لنا معه هذا الحوار..
ما رايك فى ردود الأفعال حول شخصيتك؟
الحمد لله ردود الأفعال فاقت توقعاتى بكثير، فالجمهور على وسائل التواصل الإجتماعى يحتفون بى بطريقة كادت أن تبكينى، وفى النهاية هذا توفيق من الله، ومكافأة على الإجتهاد والمجهود الذى قمنا به.
هل تواصل معك أحد من أسرة الشهيد أحمد جاد بعد مشهد حادث الواحات؟
بالفعل هناك أقرباؤه أرسلوا لى رسائل على مواقع التواصل الإجتماعى، ومنذ بداية التصوير ويتواصل معى اسرة الشهيد أحمد جاد، وكانوا متأثرين للغاية ومترددين عن مشاهدة الحلقة، خوفاً منهم من رؤية بشاعة الحادث الذى راح ضحيته خيرة شباب مصر.
هل ستلتقى بهم قريبا ؟
أتمنى أن ألتقى بهم، وأجلس معهم.
هناك شبه كبير فى الملامح بينك وبين الشهيد أحمد جاد، فهل هناك تشابه فى شخصياتكما؟
الضباط زملاء الشهيد أحمد جاد اللذين كانوا متواجدين معنا فى التصوير أخبرونى بأننى أشبهه كثيرا، كما أنه كان مرتلاً جيداً للقران، وكان دائما ممسكا بالمصحف بيده، وكان لا يترك فرضاً، واسعدنى هذا التشبيه وهذه الصفات التى وصفونى بيها.
مشهد الاغتيال كان مروعاً وأبكانا جميعاً، فكيف كان شعوركم أثناء تصويره؟
بالطبع كانت مشاعرنا مضطربة مما حدث، وحاولنا تجسيد الحادث بصورة لا تؤذى أهالى الشهداء، فالمخرج بيتر ميمى قام خفف من قسوة مشاهد عملية الواحاتمراعاة لأسرالشهداء، حتى لا نذكرهم بالجرح الأليم
وما هى أصعب المشاهد التى تاثرت بها؟
تاثرت بالمشهد الذى جمع بينى وبين كريم عبدالعزيز حينما كان يتحدث عن الشهيد محمد مبروك بعد وفاته، ويخبرنى بأنه لم يلتقط معه صورة واحدة، رغم صداقاتهم الممتدة منذ زمن، فقد بكيت حقاً كما ظهر فى المشهد، فلم يكن هذا البكاء تمثيلياً، وذلك لأننى عشت الشخصية، وصدقت ان الشهيد هو صديقى وزميلى الذى أعرفه.