رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

الراهب فى محراب الفن.. ماجد الكدوانى الذى طلب من الله إستخدامه لخدمة مصر

ماجد الكدوانى
ماجد الكدوانى

يوما بعد الآخر يثبت الفنان ماجد الكدوانى أنه فنان من طراز فريد، فنان يذكرنا بزمن الفن الجميل، يذكرنا بعظمة ذكى رستم، وقوة محمود المليجى، يثبت الكدوانى أن الفنان الحق، لا يحتاج أن يحصل على مساحة كبيرة حتى يثبت نجوميته، بل مشهد واحد كافى ليخرج من خلالة الكنز الذى وهبه الله إياه “الموهبة”.

وفى الموسم الرمضانى الجارى، يشارك الكدوانى فى عملين مختلفين كضيف شرف، ومع ذلك فقد حصل الكدوانى من خلاله على مالم يستطع تحصيله العديد من ابطال الأعمال المشاركة، حاز على إشادة الجمهور، الذى تحرك بعاطفته ووجدانه بعد أن جسد الكدوانى شخصية الأب الذى فقد ولده فى “ولاد ناس”، كما شعر الجمهور بعظمة الكدوانى من خلال شخصية اللواء محمود شعراوى رئيس جهاز امن الدولة فى “الإختيار2”، فبأداءه البسيط، السهل، إستطاع إقناع الجمهور بالشخصية التى يجسدها، وهى السمة الأولى للفنان الجيد.

دعوة دعاها الكدوانى لربه كانت “كلمة السر لنجاحه” فى أحد المهرجانات التى كرم فيهاعن أعماله الفنية، قال الكدوانى كلمة تبرز عشقه لتراب مصر، وتمسكه بها، حيث تذكر كلمات ناجى بها ربه فى بداية مشواره الفنى، والذى رفض حينها الهجرة حبا فى مصر، فقال مناجيا ربه: يارب انت خلقتنى مصرى، وكنت تقدر تخلقنى بأى جنسية تانيه، فيارب خلينى فى مصر، ولكن أسالك أن تستخدمنى لخدمة هذه البلد”.

هذه الكلمات الصادقة التى تعبر عن حالة الهيام والعشق المتيم به الكدوانى فى تراب مصر، تشير بان الموهبة التى يتمتع بها هى هبة من الله لعبدة الذى ناجاه، ولعل مشاركته فى الأختيار التى أثرت فى الجميع، هى إجابة الله لدعوته، حيث إستخدمه الله لإيصال هذه الرسالة الى الجمهور.

ليظل الفنان ماجد الكدوانى متربعاً على عرش قلوب الجماهير بحبه للفن، وإخلاصه له الذى يظهر فى صدقه فى تجسيد الأدوار المختلفة، على مدار عقود هى تاريخه مع الفن، فمسيرته الفنية بدأتأثناء دراسته في معهد الفنون المسرحية الذي التحق به بعد دراسته للديكور بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، وبدأ مسيرته بعدد من مسرحيات الهواة، قبل أن يشارك في عدد من الأعمال التلفزيونية مثل "القنقد" و"نحن لا نزرع الشوك".

          
تم نسخ الرابط