انفوجراف| هقاضي كل اللي تجاوز في حقي.. كواليس 36 ساعة فارق عاشهم كيشو بعد أزمته في باريس

كشف محمد إبراهيم كيشو، لاعب منتخب مصر للمصارعة الرومانية، عن فترة عصيبة قضاها لمدة 36 ساعة بعد اتهامه بالتحرش بفتاة في أحد شوارع باريس. 

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أكد كيشو أنه خضع للتحقيقات من قبل الشرطة الفرنسية التي أثبتت براءته.

تفاصيل الواقعة وتدخل الشرطة الفرنسية

أوضح كيشو أنه كان واثقًا من براءته، مما دفعه لطلب الاطلاع على تسجيلات كاميرات المراقبة المتوفرة في مكان الحادث.

 ورغم أنه واجه صعوبات بسبب الروتين والإجراءات البطيئة، إلا أنه أعرب عن تقديره للمعاملة الجيدة التي تلقاها من الشرطة الفرنسية.

حادثة الاصطدام وتفاصيل التبليغ الزائف

أفاد كيشو بأنه كان في أحد الكافيهات بباريس بعد مغادرته القرية الأوليمبية، حيث اصطدم بشكل غير مقصود بفتاة في مكان مزدحم. 

ورغم عدم تأكده من جنس الشخص الذي اصطدم به، قدم اعتذارًا لها، لكنها استغلت مرور الشرطة لتبلغهم زُورًا بأنه تحرش بها، مما أدى إلى اعتقاله.

ردود الفعل وأزمة الدعم من الجهات الرياضية

أعرب كيشو عن استيائه من ردود الفعل السلبية التي تلقاها بعد تسرب الخبر إلى الصحف الفرنسية، ومن ثم وسائل الإعلام المصرية. 

وعبّر عن خيبة أمله من عدم دعم اللجنة الأوليمبية المصرية واتحاد المصارعة له، مشيرًا إلى أنه تلقى انتقادات قبل التحقق من صحة الواقعة.

التحقيقات تثبت براءته واستجابة أسرته

أضاف كيشو أن التحقيقات أثبتت عدم تناول الكحوليات، مما ساهم في تبرئته من التهمة. وأكد أن والدته عانت من الضغوط النفسية خلال فترة احتجازه، لكنه تواصل معها فور خروجه وأكدت له ثقتها في براءته. 

وأعلن نيته لمقاضاة من اتهمه زورًا، بعد الحصول على قسط من الراحة.

تفاصيل حول الهاتف والمباراة

اختتم كيشو تصريحاته بالتأكيد على أن هاتفه المحمول نفدت بطاريته عند مغادرته القرية الأوليمبية، نافيًا مزاعم إغلاقه. 

كما أشار إلى أن خسارته في المباراة كانت بسبب فقدان التركيز نتيجة الأزمة التي مر بها، مؤكدًا أنها المرة الأولى التي يخسر فيها بهذه النتيجة الكبيرة رغم خبرته الطويلة في المصارعة.