ياسر جلال فى حوار خاص لموقع بصراحة: "ضل راجل" تجربة إجتماعية تقدم رسالة للأسرة المصرية.. ومحمود عبدالمغنى وحش تمثيل
منذ عدة أعوام ويحرص الفنان ياسر جلال على خوض الموسم الرمضانى بعمل، ثم يحصل بعده على فترة راحة ليsتعد للموسم القادم، ولا يقدم أعمالا “أوف سيزون”، وحقق جلال نجاحاً كبيرا منذ أن وكل إليه البطولة التليفزيونية التليفزيونية الأولى له من خلال مسلسل “ظل الرئيس”، الذى حقق به نجاحاً كبيرا، لتتوالى بعدها النجاحات فى “رحيم، لمس أكتاف”، وهذا العام من خلال مسلسل “ضل راجل”، الذى يجسد به شخصية مدرس بسيط، يعمل ليلا سائقا لتاكسى حتى يستطيع توفير متطلبات أسرته، غلى أن تتعرض إبنته لحادث إغتصاب يقلب حياته راسا على عقب.
إلتقى موقع بصراحة بالفنان ياسر جلال، ليجيب عهن العديد من الأسئلة التى تدور فى أذهان الجمهور، وكان لنا معه هذا الحوار..
مارأيك فى ردود الافعال حول مسلسل “ضل راجل”؟
الحمد لله ردود الأفعال جيدة، واسعدتنى للغاية، خاصة وان المسلسل ينافس بموسم مليئ بالأعمال الجيدة التى يقدمها كبار نجوم الفن فى الوطن العربى، والحمد لله على هذا النجاح.
ما الذى جذبك لتقديم مسلسل «ضل راجل»؟
العمل يطرح قضية اجتماعية إنسانية فى قالب تشويقى تضم كل عناصر الجذب للمشاهد المصرى، وما جذبنى فى العمل هو أنه يطرح موضوعًا مختلفًا عن كل ما قدمته من قبل، إضافة إلى الرسالة القوية التى يقدمها، وهو ما جعلنى أشعر أننى أمام تجربة درامية متفردة، خاصة أن الدور به مساحات تمثيل قوية.
تعاونت من قبل مع معظم نجوم “ضل راجل” فكيف تجد التعاون معهم؟
بالطبع تعاونت من قبل مع محمود عبد المغنى ونرمين الفقى ونور، والتعاون معهم جيد للغاية، فالفنانةنور ممثلة ونجمة سينما كبيرة وبكون مبسوط جدا فى العمل معها، وأشعر بالأمان، ولديها كاريزما غير طبيعية، فوجودها فى العمل يضيف لى كثيرا، وهى ملتزمة جدا على المستوى المهنى وتأتى التصوير قبل ميعادها والشغل معها مريح، وكذلك نيرمين الفقى فهى عشرة عمر، وقدمنا سويا أكثر من عمل ودورها فى المسلسل مفاجأة، أما الفنان محمود عبدالمغنى فهو وحش تمثيل وأخويا وحبيبى، ووقت مسلسل «ظل الرئيس» كنا مع بعض، وهنا فى “ضل راجل”مع بعض، فوجود محمود يشعرنى بالتفاؤل والطمأنينة، بعد رضا ربنا سبحانه وتعالى.
كل ما قلته ينطبق على الأعمال التى قدمتها من قبل، فما الجديد الذى جذبك فى “ضل راجل”؟
ضاحكاً.. المعايير التى أختار بها أعمالى واحده تقريبا.. ولكن مسلسل “ضل راجل” يعدمباراة فى التمثيل، حيث إن هناك مساحات جيدة لكل الشخصيات التى تدور حولها أحداث المسلسل، والحقيقة أننى أحرص دائمًا على أن يوجد فى أى عمل أشارك به مساحات تمثيل كبيرة حتى تحظى الأدوار بقبول فنانين كبار يتحفزون لتجسيدها، كما أننى بشكل عام أحب أن يكون العمل فى إطار جماعى، لأن الأصل فى مهنتنا هو العمل الجماعى، لأننا مجموعة عناصر من العمل الفنى تضم فنانين وإخراج وتأليف وموسيقى تصويرية والتصوير والديكور، فكل هذه العناصر تتحد معًا لكى تقدم العمل الفنى بالشكل الذى نراه فى النهاية، وبالتالى لا يوجد فنان يعمل بمفرده، فنحن قدمنا عمل جماعى وأنا أكون سعيدًا بالعمل وسط فنانين كبار، وكل منهم حصل على حقه ويشعر بالسعادة أثناء التصوير، وهذا بالنسبة لى تجربة متكاملة.
على الرغم من أن المسلسل يحمل اسمك إلا أنك تحرص كل عام على تأكيد أن العمل بطولة جماعية فما السبب؟
الحقيقة أن قناعاتى الشخصية تختلف عن قناعات القائمين على العملية الإنتاجية، لأن لديهم وجهة نظر لتسويق العمل بالشكل الذى يرونه مناسبًا، لكن قناعاتى هو أن العمل جماعى لأنها “أصل الشغلانة”وبصراحة يغمرنى الفرح بمجرد أن أقدم الشغل الذى أحبه وتربيت عليه من والدى المخرج الراحل جلال توفيق، وفى معهد الفنون المسرحية فأنا منذ الصغر موجود فى بيت فنى، ومتعتى هى الفن، بصرف النظر عن حسابات السوق، ولهذا كونى أعمل بالمهنة التى تربيت عليها ودرستها وأحبها هذا فى حد ذاته يرضينى.
وما المقصود من اسم «ضل راجل»؟
المقصود من «ضل راجل» هنا هو الرجل الذى يضلل على أهل بيته ومنطقته بالحب والعطف ويشعرون فى وجوده بالأمان، لنراه كيف يعامل زوجته القعيدة، وتجسد دورها الفنانة نرمين الفقى، حيث يربطهما قصة حب كبيرة، وحماته التى تجسدها الفنانة إنعام سالوسة، وحماه وخاله فى الوقت نفسه الفنان أحمد حلاوة، وبناته، فهذا هو المقصود من اسم العمل.