تأييد الحكم علي قاتل طليقتة لشكة في سلوكها محكمة استئناف الفيوم
قضت محكمة جنايات الفيوم دائرة الاستئناف اليوم الإحد، الموافق 11اغسطس ؛ برئاسة المستشار أيمن ممدوح أحمد، وعضوية المستشارين أيمن طه حسن ووائل محمد علي، وأحمد حجاج محمود، أمين سر محمد أحمد، بتأييد الحكم بالمؤبد علي المتهم ربيع جمعه عثمان في التهم المنسوبة إليه بارتكاب جريمة مروعة، بقتل طليقته وإنهاء حياتها بطريقة مأساوية، عندما سدد لها عدة طعنات بسكين في أثناء خروجها من محل عملها، أمام المارة في الشارع، بمركز طامية بمحافظة الفيوم.
الحكم السابق
وكانت قضت محكمة جنايات الفيوم في خامس جلساتها بتاريخ 29 مايو حكمها علي المتهم بقتل طليقته، بالدائرة الرابعة، برئاسة المستشار حسن دياب رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين إيهاب سعيد حنا، وإسلام خليل إبراهيم يوم الإربعاء الموافق 29 من مايو 2024 والمؤجلة من يوم 27 من مايو للاستماع لهيئة الدفاع والشهود حكمها علي المتهم ربيع جمعه عثمان بالاشغال المؤبد في التهم المنسوبة إليه بقتل طليقته بالسكين في الشارع العام بمركز طامية.
أحداث القضية
تعود تفاصيل الواقعة إلى التاسع عشر من شهر أغسطس من العام المنقضي، عندما أقدم شاب بارتكاب جريمة مروعة، بقتل طليقته وإنهاء حياتها بطريقة مأساوية، عندما سدد لها عدة طعنات بسكين في أثناء خروجها من محل عملها، أمام المارة في الشارع، بمركز طامية بمحافظة الفيوم..
بداية الواقعة
وكانت البداية عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة طامية، جاء مفاده، مقتل 'م. أ'- 25 عاما- ربة منزل بالشارع العمومي بمدينة طامية.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن من مركز شرطة طامية إلى مكان الحادث، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طامية المركزي تحت تصرف الجهات المختصة، جرى وقتها تشكيل فريق بحث قاده العميد هاني تعيلب، رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع شرق الفيوم، وضم الرائد أحمد صوفي، رئيس مباحث قسم شرطة طامية، وتحت إشراف اللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، وكشفت حينها التحريات، أن خلافات قديمة بين الزوج وطليقته التي لم تنجب منه أطفالًا.
أسباب قتل المجني عليها
وأضافت التحريات أن الزوجة تقدمت إلى المحكمة بعدة قضايا على الزوج، متعلقة بالنفقة وتبديد عفش الزوجية، وحكمت المحكمة للزوجة بتلك القضايا، والتي من خلالها حصلت الزوجة على عدة أحكام بالحبس ضده، وحاول المتهم أن يدخل بعض من أهل الخير للصلح بينهم إلا أن جميع تلك المحاولات بأت بالفشل، وأصرت وقتها الزوجة، على تنفيذ الأحكام التي حصلت عليها ضد تطليقها.
وأشارت التحريات، إلى أن الزوج عجز عن توفير الالتزامات المادية التي حصلت عليها طليقته، وأصبح مهددا بالحبس الوجوبي، ما دفعه إلى مراقبة تحركات طليقته، حاملاً سكين بين طيات ملابسه، وعندما رآها في الشارع انقض عليها وطعنها عدة طعنات وتركها جثة هامدة وسط بركة دماء.
وجرى حينها إلقاء القبض على المتهم، وإحالته إلى نيابة طامية برئاسة أحمد زغلول ليتولى التحقيق.