التعليم : سنلجأ للفصل المتحرك لحل أزمة ارتفاع الكثافات بالمدارس

الفصل المتحرك.. من أكثر ما شغل محركات البحث المختلفة خلال الساعات القليلة الماضية من قبل طلاب الصفوف الدراسية وأولياء أمورهم، لمعرفة ما هي الفصول المتحركة التي لجأت إليها وزارة التعليم لتطبيقها ابتداءًا من الفصل الدراسي القادم، وفيما يلي سنكشف لكم من خلال موقعنا بصراحة الإخبارى ما هو الفصل المتحرك؟ الذي لجأت لتطبيقه بالفصول خلال الفصل الدراسي القادم 2024/ 2025.

فكرة الفصل المتحرك Rotating Class 

كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن الحلول المطروحة لحل أزمة ارتفاع الكثافات الطلابية في الفصول.

حيث قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: يتم طرح عدد من الأنماط لمواجهة ارتفاع الكثافات الطلابية في الفصول  بحيث تُطبق تباعًا على مستوى كل إدارة تعليمية طبقًا لطبيعتها، ومن ذلك على سبيل المثال:

نقل المدارس الثانوية بالفترة المسائية والاستفادة من هذه المدارس في الفترة الصباحية بنقل المدارس الإعدادية لها، ومن ثم الاستفادة من تلك المدارس الإعدادية التي تم نقل طلابها واستغلالها لصالح طلاب المرحلة الابتدائية طبقًا لطبيعة كل إدارة تعليمية.

تطبيق فكرة الفصل المتحرك Rotating Class وذلك من خلال تحريك فصل في المرحلة، يكون في غرفة نشاط أو تربية رياضية، وهو نظام متبع في عدة دول متقدمة.

25 مليون طالب بالمدارس الحكومية والخاصة

ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،  في بداية عرضه، إلى أن مصر لديها أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منوهًا إلى أنه خلال العام الدراسي 2023/2024، التحق نحو 25 مليون طالب بالمدارس الحكومية والخاصة.

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن رؤية الوزارة قد جاءت في ضوء التأسيس لمشروعات تطوير التعليم القادمة، واستكمال ما سبق من تطوير في مختلف المجالات، وكذا تحقيق مبادئ من أهمها: بناء الشخصية المصرية، الحفاظ على الهوية الوطنية، إرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز، ترسيخ القيم الحضارية والروحية، تأصيل المنهج العلمي في التفكير، وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار.

 كان قد قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن قضية التربية والتعليم ليست قضية وزارة واحدة، ولكنها قضية مجتمعية تشارك فيها العديد من الأطراف والجهات، مشيرا إلى أن المجلس يعد شريكًا أساسيًا باعتباره الممثل الشرعي لآراء أولياء الأمور والمعلمين، فضلًا عن دوره في العمل على أرض الواقع داخل المدارس، قائلًا: "إن استراتيجية المرحلة القادمة تتطلب مساندة ودعم وخبرات المجلس فى تطوير منظومة التعليم، فضلًا عن دوره في التوعية بجهود الوزارة والتي تهدف إلي تقديم خدمة تعليمية متميزة والارتقاء بالمنظومة بأكملها والتغلب على التحديات".

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : "لدى قناعة بأن حل قضايا ومشكلات التعليم تتم بدعم من العاملين فى أرض الواقع والميدان"، مشيرًا إلى أن تنفيذ الآليات المناسبة سيتم بالتعاون مع مديرى المدارس والإدارات والمعلمين.