بعد إنجازه مع المنتخب الأولمبي.. هل يقود «ميكالي» منتخب مصر بدلًا من حسام حسن؟
يسير المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي لكرة القدم، بخطى واثقة نحو إنجاز فريد من نوعه للفراعنة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وقد أصبح ميكالي قريبًا من تحقيق أول ميدالية في تاريخ منتخب في الأولمبياد، والميدالية الثانية في مسيرته الكروية، وذلك بعد ان قاد منتخب البرازيل والفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب "ريو دي جانيرو 2016".
ميكالي يبهر الجميع
وقد لفت البرازيلي ميكالي أنظار الجماهير المصرية، وذلك بعدما قدم أداء أكثر من رائع من المنتخب الأولمبي، وبلوغه الدور نصف النهائي من دورة الألعاب الأولمبية.
ويجيد البرازيلي التعامل مع العديد من المباريات الكبرى في تلك المسابقات، حيث سبق وحقق نجاحات عديدة في محافل دولية مختلفة، إضافة لتعرضه إلى أزمات متكررة لكنه استطاع أن يحتويها، وجهز اللاعبين من الناحية البدنية والنفسية من أجل تحقيق ميدالية لمنتخب مصر.
واستطاع ميكالي أن يكون جيل قوي قادر على المنافسة في العديد من البطولات القوية سواء كانت إفريقية أو عالمية، لأنه صاحب خبرات فنية كبيرة ونظرات عالية للاعبين، مما يقترب من عودة الفراعنة إلى منصات التتويج من جديد.
ميكالي وحسام حسن
رغم أن الجميع يشيد بأداء حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر الأول حتى الآن منذ توليه المهمة، وإنه قادر على عودة الفراعنة من جديد للسيطرة على القارة السمراء خلال الفترة المقبلة، وأن الجماهير المصرية لديها ثقة كبيرة في العميد.
لكن بعد أداء البرازيلي ميكالي مع المنتخب الأولمبي في الأولمبياد، أصبح البعض يرى أنه الأنسب والأقدر لقيادة المنتخب الأول، نظرًا لأنه استطاع أن يبني جيل يريد تحقيق الانجازات منذ صغرهم، كما انه يمتلك شخصية قوية مع اللاعبين، بعدما قدم أوراق اعتماده بشكل كبير للجماهير المصرية.
ويرى البعض أن المدرب البرازيلي يمتلك مواصفات عالمية يتمناها أي جمهور، بجانب قدراته التدريبية الكبيرة والتي ظهرت بشكل واضح مع الفراعنة، إضافة إلى فرضه حالة من النظام واحتواء اللاعبين داخل المعسكر، وذلك الأمر المفقود مع المنتخب الأول المصري.
ومن أهم الأشياء التي تؤكد أن ميكالي هو الأنسب لقيادة المنتخب الأول، هو معرفته الكاملة باللاعبين الشباب، وإنه قادر على بناء قوي بين الخبرات في المنتخب الأول والشباب في الأولمبي، مما يجعله قادر على المنافسة بشكل كبير ولوقت طويل داخل في المحافل الإفريقية والعالمية.