التطاول على الله نوع من الشرك ولابد من مصادرة أي نصوص مُسيئة
بعد الإساءة للذات الإلهية.. علماء الدين يفتحون النار على أحمد دومة بسبب «كيرلي»
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، ديوان الناشط اليساري، أحمد دومة، والذي جاء بعنوان «كيرلي»، والتي تضمنت عبارات اعتبرها البعض مسيئة للذات الإلهية، مما دفع علماء الدين إلى المطالبة بوقف طباعة الديوان، كما منعت بعض الدول نشره في أراضيها.
التطاول على الذات الإلهية نوع من الشرك بالله
أكد الشيخ عبدالغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن التطاول على الذات الإلهية نوع من أنواع الشرك بالله عز وجل، إذا صدرت عن مُسلم، أنا إن صدرت عن غير المسلم، فإنها تُعتبر تدنيس أديان، بمعنى أنه يتيح لمن على غير الدين السب والتطاول على الله وأديان الأخرين، موضحًا أن تلك الأفعال لا تصدر عن مؤمن.
وفي تعليق على الإساءة والتجرء على الله عز وجل، من أحمد دومة الناشط اليساري، الذي استخدم أوصافًا مُسيئة للذات الإلهية، استشهد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بالآية الكريمة «فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » الشورى (11).
وقال إن الله الخالق، لا يُشبّه بمخلوق، ولا يوصف بصفات البشر، والله أكبر وأعلى وأجل من كل الصفات والتشبيهات التي يتصورها البشر، لافتًا إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يُمكن ولا يجوز تخيله.
وطالب الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقة المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، بمصادرة ديوان أحمد دومة «كيرلي».
وقال أستاذ الفقة المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، قرات مقطوعات من الكتاب ووجدت أنه لم يحترم فيه «الله المهمين»، ولا الذات الإلهية، وهناك شطط وجنون في بيوت الديوان.