مرفوضة وغير مقبولة.. عبد الله رشدي يفتح النار على أحمد دومة بعد سب الذات الإلهية
شن الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، هجوم ناري، على الناشط اليساري أحمد دومة، أحد مؤسسي حركة 6 إبريل، بعد تجاوزه في حق الذات الإلهية في ديوان نشره الأخير، معاتبًا الله عز وجل، ومنها “إهداء لـ الله : على انحيازه للقتلة وأولاد الزنا”، وأخرى: “هو الرب كان منحاز لمين؟.. لـ اللي عاشوا بيطلبوا دم الحسين.. يعني : هو ربنا في اللحظة دي.. كان قلبه فين؟”.
عبد الله رشدي يفتح النار على أحمد دومة بعد سب الذات الإلهية
وعارض رشدي في تصريحات صحفية، ما ورد في ديوان الناشط اليساري أحمد دومة أن الله عز وجل لا يُعاتب، وأن العتاب يكون بين البشر، وفي العادة بين أفراد في نفس المكانة، موضحًا أن الله هو المدبّر لكل شيء وله حكمة في كل ما يجري، وبالتالي لا يجوز أن يُعاتب وإنما ينبغي طلب العون منه والدعاء له.
وأوضح رشدي أن العتاب يتطلب معرفة الصواب من الخطأ وأن الشخص المعاتب يتلقى اللوم لأنه فعل خطأ ما، بينما الله عز وجل يتصرف بحكمته المطلقة ولا يمكن أن يُخطئ مشيرًا إلى حادثة مقتل طفل سيدنا الحسين في إحدى المعارك، حيث اكتفى بقوله "إنا لله وإنا إليه راجعون" ولم يعاتب الله، رغم أنه كان حفيد النبي.
وحول ما إذا كانت كتابات دومة تعتبر حرية إبداع مثل كتابات الراحلة الدكتورة نوال السعداوي، قال رشدي إن نوال السعداوي وأمثالها بعيدون عن الإسلام، واعتبر كلمات دومة مرفوضة وغير مقبولة، موضحًا أن الحكم الشرعي لما قاله دومة يعود إلى دار الإفتاء، وهي الجهة المخولة بإصدار الأحكام الشرعية.
ديوان كيرلي لـ أحمد دومة
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، ديوان الناشط اليساري، أحمد دومة، والذي جاء بعنوان «كيرلي»، والتي تضمنت عبارات اعتبرها البعض مسيئة للذات الإلهية، مما دفع علماء الدين إلى المطالبة بوقف طباعة الديوان، كما منعت بعض الدول نشره في أراضيها.