محافظ الدقهلية: الدولة اتخذت العديد من الخطوات للحد من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري
في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بملف تغير المناخ الذي أصبح له تأثير واضحاً وقويا علي كوكب الأرض والذي يدعوا الي تضافر كافة الجهود الدولية لمواجهته وفي إطار المشروع القومي لتعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الدلتا والساحل الشمالي في مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، وتنفيذاً لتكليفات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، وبالمتابعة المستمرة من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية في هذا الشأن .
شهد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية اليوم الإثنين فاعليات الإجتماع الثاني للجنة الإدارة المتكاملة لإدارة المناطق الساحلية بالدقهليه ولجنة كفر الشيخ بهدف تعزيز العمل بمشروع التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل للحد من تداعيات ظاهرة الإحتباس الحراري بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بوزارة الري وبالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية والبيئة .
جاء ذلك بحضور اللواء أيمن الشريف السكرتير العام للمحافظة ، والدكتور يسري الكومي خبير التخطيط الاستراتيجي والحوكمه برنامج تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية .
وأكد " المحافظ " علي أن فخامة الرئيس السيسي يولي ملف المناخ والحفاظ علي البيئة اهتماماً بالغا وأمر بتضافر جهود كافة أجهزة الدولة في هذا الملف من أجل الحد من الآثار السلبية التي تؤثر علي البيئة وعلي المناخ في مصر.
وأشار اللواء " مرزوق " الي أن نجاح أي دوله مبني علي استراتيجيتها وخططتها التي أعدتها من أجل مواجهة المخاطر المحتملة سواء مخاطر مناخية أو كوارث طبيعية وغيرها .
كما أشار " المحافظ " الي أن الدولة المصرية إتخذت العديد من الخطوات للحد من الآثار السلبية الناتجة عن ظاهرة الإحتباس الحراري حيث تم وضع الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 بهدف تحقيق الأجندة الوطنية لرؤية مصر 2030 للتخفيف من الاضرار البيئية والإنبعاثات الضارة عن الأنشطة الاقتصادية .
وأوضح اللواء " مرزوق" بأن المحافظة قامت باتخاذ العديد من الخطوات التي من شأنها الحد من أثار ظاهرة الإحتباس الحراري من خلال التنسيق والتعاون مع كافة أجهزة الدولة المعنية حيث تم تنفيذ أعمال حماية بطول 12 كيلو متر للمناطق المنخفضه بالساحل الشمالي للمحافظة بداية من المدخل الغربي لمدينة جمصه حتي غرب مدينة المنصورة الجديدة علي مرحلتين ، وكذا جاري اعداد خطه الإدارة المتكاملة للمنطقة الساحلية بمحافظة الدقهلية كإحدي المحافظات الساحلية ، بالإضافة إلي أنه تم تكليف الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بالمحافظة بمراجعة البرامج والخطط التنموية بالمناطق الساحلية بالمحافظة للتأكد من توافقها مع معايير الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والتنسيق بين الأجهزة المعنية .
كما أوضح " المحافظ " بأن الدقهليه كان لها السبق في التعامل مع القضايا البيئية التي تؤثر في الحد من التغيرات المناخية من خلال انشاء المدافن الصحية الآمنة ونقل المقالب العشوائية وانشاء وتطوير مصانع تدوير المخلفات البلدية الصلبة .
وقال اللواء " مرزوق " إن الدولة أنفقت ما يقرب من مليار ونصف علي ملف تحسين البيئة بمحافظة الدقهلية للحد من الملوثات البيئية حيث تم إنشاء المدفن الصحي بقلابشو علي مساحة 50 فدان بتكلفة بلغت 50 مليون جنيه بأحدث التقنيات العلمية لضمان عدم حدوث أي انبعاثات تؤثر علي تغير المناخ ، وتم نقل عدد 8 مقالب عشوائية من أصل 11 مقلب بإجمالي 1 مليون و 700 طن مخلفات بلدية وتم التخلص الآمن منها بتكلفة إجمالية بلغت 225 مليون جنيه تقريباً ، كما تم إنشاء عدد 2 مصنع بتكنولوجيا ألماني هولندي وهم ( مصنع سندوب : تم إنشائه علي مساحة 18 فدان بطاقة استيعابية 1200 طن يومي بتكلفة إجمالية بلغت 235 مليون جنية ، ومصنع المنزلة : تم انشائه علي مساحة 12 فدان بطاقة استيعابية 640 طن يومي بتكلفة إجمالية 165 مليون جنية ، كما تم تطوير مصانع ( السنبلاوين - اجا ) ورفع طاقتهم التصميمية من 600 طن يومي الى 1200 طن يومي بتكلفة بلغت 25 مليون جنية .
كما أكد " المحافظ " علي أننا سنواصل العمل كفريق واحد من خلال التنسيق مع كافة أجهزة الدولة من أجل الحفاظ علي البيئة من المخاطر والملوثات البيئية بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والبيئة والري وكافة الجهات .