تفاصيل مؤلمة بعد تحديد أولى جلسات المحاكمة.. القصة الكاملة لحادث تصادم نجل الفنان أحمد رزق
وقع حادث تصادم دراجة نارية على طريق أكتوبر في مساء يوم 28 مايو تحديدًا أمام أحد الكمبوندات في الشيخ زايد، بين عامل دليفري ونجل الفنان أحمد رزق الحادث أسفر عن إصابة عامل الدليفري بإصابات بالغة، بينما كان نجل الفنان يعاني من إصابات أقل حدة التفاصيل التي توصلت إليها الأجهزة الأمنية كشفت عن جوانب خطيرة في الحادث.
تفاصيل الحادث والاصطدام
عندما انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، تبيّن أن المصابين هما: نجل الفنان أحمد رزق، الذي كان يقود دراجة نارية (اسكوتر) بدون رخصة قيادة، وعامل دليفري يُدعى علاء عماد الدين، الذي كان يعاني من كسر في الجمجمة وحالته خطيرة للغاية بينما أصيب نجل الفنان أحمد رزق بكسر في الذراع، مما استدعى إجراء عملية جراحية لتركيب شرائح ومسامير.
إجراءات قانونية ونتائج التحقيقات
بناءً على التحقيقات الأولية، تبين أن نجل الفنان كان يقود الدراجة عكس الاتجاه، وهو ما ساهم في وقوع الحادث نتيجة لذلك، تم التحفظ على نجل الفنان أحمد رزق داخل المستشفى لحين تحسن حالته الصحية وسؤاله عن الاتهام الموجه إليه. أما المجني عليه، فلم يكن بإمكانه الإدلاء بشهادته نظرًا لحالته الصحية الحرجة.
في 29 مايو، تم إخراج نجل الفنان أحمد رزق من المستشفى بعد خضوعه لعملية جراحية. قررت جهات التحقيق في الجيزة إخلاء سبيله بكفالة قدرها 5000 جنيه مع التزامه بالحضور للتحقيقات لاحقًا.
تطورات مأساوية
تدهورت حالة علاء عماد الدين، المجني عليه، بشكل كبير بعد الحادث. في 19 يوليو، توفي علاء بعد معاناته من كسر في الجمجمة ونزيف بالمخ، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة تامة.
التقرير الطبي أوضح أن المجني عليه دخل المستشفى في حالة حرجة، حيث كان فاقدًا للوعي ويعاني من كدمات وسحجات متفرقة حاولت الأطباء تقديم العلاجات اللازمة، لكن حالت دون استجابته للعلاج.
بعد مرور 52 يومًا من وقوع الحادث، تم إعلان وفاة علاء عماد الدين، وتم رفع جميع الأجهزة عنه بعد تأكد الوفاة وصرحت نيابة أكتوبر بدفن جثمان ضحية الحادث، الذي يُدعى علاء عماد كمال، وهو عامل دليفري.