قمة نارية لا تقبل القسمة.. سواريز يهدد حلم برشلونة بخطف لقب الليجا لصالح أتلتيكو مدريد
يحل أتلتيكو مدريدضيفا ثقيلاعلىبرشلونة، غدا،في قمة مواجهات الجولة الخامسة والثلاثين من بطولة الدوري الإسباني وكلاهما يحتاج للفوز بشدة، ما أشعل أجواءالمواجهة التي لاتقبل القسمة علىاثنين، فالبرسا صاحب الأرض يحتل المركز الثالث برصيد 74 نقطة، وهو نفس رصيد صاحب المركز الثاني ريال مدريدوكلاهما ياتي خلف العاصمي الآخر أتلتيكو، صاحب الصدارة برصيد 76 نقطة، لذا ستحدد قمة الكامب نو كثيرا من معالم بطل الليجا لهذا العام
وستحظىالمباراةبمواجهة خاصة بين النجم الأرجنتيني وأسطورة البرسا ليونيل ميسي، وبين صديقه ونجم البرسا السابق ولاعب أتلتيكو مدريد الحالي النجم الأوروجاوياني لويس سواريز، حيث تربط النجمين صداقة وثيقة يعرفها الجميع، لذا ستحمل المواجهة مشاعر خاصة للنجمين، وأيضا لدي جماهير برشلونة، التي قد تري حلم الليجا يضيع بأقدام سواريز، الذي طالما اسعدهم وساهم في حصول البلوجرانا علي ألقاب، فيكفي أن سواريز الهداف التاريخي الثالث في تاريخ برشلونة بعد كل من ميسي وأسطورة الفريق السابق سيزار رودريجوا.
اقرأ أيضا:نجم برشلونة يبتعد عن الملاعب لإنهاء رحلة العذاب.. يجري جراحة رابعة لاستئصال غضروف
وتخشىجماهير برشلونة من تكرار سيناريو ديفيد فيا، عندما رحل من البلوجراناباتجاه أتلتيكوا وسجل بمرماهم وذهب الدوري حينها لفيا ورفقائه علىحساب البرسا عام 2013، وترك سواريز البرسا بعد استغناء الإدارة السابقة عنه الأمر الذي سبب استياء من سواريز، حتىاعترض ميسي نفسه علىطريقة خروج صديقه حينها،لكن رحل سواريز وانتهت ثنائية هجومية كانت تمثل رعب لخصوم البرسا، فقد قدم سوايز 46 تمريرة حاسمة لميسي كأكثر لاعب صنع أهدافا للاسطورة الأرجنتينة، وبدوره قدم ليو 39 هدفا لصديقه، كما ساهم الاثنين في مجموع478 هدفا خلال المواسم الماضية، لتخلد كواحدة من أقوىالثنائيات تناغما في تاريخ كرة القدم.
اقرأ أيضا:أول تعليق من مدرب ليفربول على تتويج محمد صلاح بجائزة لوريوس
الجدير بالذكر أن الصراع علىلقب الليجا هذا العام يدخل ذروة الاشتعال فكبير العاصمة الإسبانية ريال مدريد يسعى إلى ترميم جراحه بالإقصاء الاوربي على يد تشلسي بالتتويج بالدوري، والحفاظ علي اللقب للعام الثاني تواليا بخزائن النادي الملكي، ويحلم العاصمي الآخر أتلتيكوا بالتتويج الحادي عشر في تاريخه لليجا، والثاني تحت قيادة مدربه الأرجنتينيسيموني، أما الضلع الثالث في الصراع علىاللقب، وهو برشلونة فعلي الرغم من موسمه الذي بدأ سيئا وكارثيا إلاأنه ما زال يحتفظ بحظوظه للخروج بالليجا كبطلا، وإضافتها لكاس الملك وتحقيق الثنائية المحلية التاسعة في تاريخ النادي.