من هي الشيخة حسينة واجد المرأة الحديدة التي لفظها مواطنو بنجلاديش

من هي الشيخة حسينة واجد؟ هي واحدة من أبرز الشخصيات السياسية في بنجلاديش، تولت منصب رئيسة الوزراء لعدة فترات، وكانت لها تأثير كبير على السياسة والاقتصاد في البلاد. ولدت في 28 سبتمبر 1947، وهي ابنة مؤسس بنجلاديش، الشيخ مجيب الرحمن، الذي قاد البلاد إلى الاستقلال عن باكستان في عام 1971.

من هي الشيخة حسينة واجد 

دخلت الشيخة حسينة واجد عالم السياسة بعد اغتيال والدها في عام 1975، وتولت القيادة الحزبية لحزب رابطة عوامي. في عام 1996، وصلت إلى منصب رئيسة الوزراء لأول مرة بعد فوز حزبها في الانتخابات.

الفترات المتعاقبة:

عادت إلى المنصب مرة أخرى في عام 2009 بعد انتخابات مثيرة للجدل، وأعيد انتخابها في عام 2014 و2018. خلال فترات ولايتها، نفذت عدة إصلاحات اقتصادية وتعليمية، وسعت إلى تحسين البنية التحتية في البلاد.

السمعة والأزمات:

على الرغم من النجاحات الاقتصادية التي حققتها، فقد واجهت الشيخة حسينة واجد انتقادات لاذعة بخصوص قضايا حقوق الإنسان والحريات السياسية. وقد قوبلت حكومتها بانتقادات دولية بسبب قمع المعارضة والاتهامات بالفساد وسوء إدارة الانتخابات.

الاحتجاجات والإطاحة:

في الآونة الأخيرة، واجهت الشيخة حسينة موجة من الاحتجاجات العنيفة التي قادها معارضوها، مما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى وإعلان حالة الطوارئ. وقد أدت هذه الاحتجاجات إلى استقالتها من منصبها وهروبها إلى الهند على متن مروحية عسكرية.

استقالة الشيخة حسينة واجد

في ختام مسيرتها السياسية، يُنظر إلى الشيخة حسينة واجد كرمز للسلطة القوية، لكنها أيضًا تُعتبر رمزًا للجدل السياسي في بنجلاديش. شخصيتها القوية وإصلاحاتها الاقتصادية قد تكون ذات تأثير طويل الأمد، لكن الأزمات التي عصفت بها في السنوات الأخيرة تعكس التحديات الكبيرة التي واجهتها في فترة حكمها.:

الشيخة حسينة واجد كانت واحدة من أبرز القادة في تاريخ بنجلاديش، تحملت المسؤولية في أوقات صعبة وسعت لتحقيق النمو والتنمية. ومع ذلك، فإن الاستجابة الشعبية المتزايدة ضدها تسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها القادة في تحقيق التوازن بين التنمية والاستقرار السياسي.