كان عنده 12 يوم.. اعترافات موظفين بالمستشفى ببيع جثة طفل مريض مقابل 200 جنيه تُثير الصدمة
في تطور مفاجئ لقضية أثارت الرأي العام، كشفت تحقيقات مباحث قسم شرطة السلام ثان عن اعترافات صادمة لموظفين بمستشفى شهير بالسلام اللذين تم القبض عليهما بتهمة بيع جثة طفل مريض.
القصة بدأت عندما تقدمت سيدة ببلاغ إلى قسم الشرطة بعدم العثور على جثة ابنها، الذي كان يعاني من مرض نادر وتوفي أثناء تلقيه العلاج بالمستشفى.
تفاصيل الواقعة
في 12 يوليو، نقلت السيدة ابنها إلى المستشفى حيث كان يعاني من أمراض متعددة مثل الجفاف وميكروبات في الدم. بعد إدخال الطفل إلى المستشفى، تركت الأم ابنها هناك وتوجهت لإتمام إجراءاتها. في 3 أغسطس، تلقت الأم إشعارًا من المستشفى بتوفي ابنها، وعند ذهابها إلى ثلاجة حفظ الموتى، اكتشفت أن الجثة مفقودة.
تحريات رجال مباحث السلام تاني
على الفور، تقدمت الأم ببلاغ إلى قسم شرطة السلام ثان، حيث بدأت التحقيقات التي أسفرت عن مفاجآت صادمة. كشفت التحقيقات أن العامل في المستشفى، محمد أحمد، ومسؤولة ثلاجة حفظ الموتى، سامية عبد الله، قاما ببيع جثة الطفل لأحد الأشخاص بمقابل مادي قدره 200 جنيه.
وأوضح الشخص الذي اشترى الجثة أنه أراد دفنها بجانب جدته في قبر العائلة، حيث لم يكن للطفل أقارب يمكنهم استلام جثته.
اعترافات المتهمين
أثناء التحقيقات، اعترف المتهمان بارتكاب الجريمة. قال محمد أحمد، العامل بالمستشفى "لم يكن لدينا أي سبب للاحتفاظ بجثة الطفل، وقررنا بيعها لشخص كان يبحث عن جثة ليدفنها بجانب جدته".
من جانبها، أكدت المتهمة مسؤولة الثلاجة"لم نكن ندرك أن ما نقوم به هو جريمة أقدمت على بيع الجثة بدافع المال، واعتبرت الأمر مجرد تجارة."
تم القبض على المتهمين وتحرير محضر بالواقعة، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لعرضهما على النيابة العامة. وتواصل الأجهزة الأمنية التحقيقات لضمان تقديم الجناة للعدالة وكشف جميع جوانب القضية.