«كانت رايحة تشتري حاجة حلوة».. قصة أولى ضحايا حادث انهيار عقار روض الفرج
سجل حادث انهيار عقار روض الفرج في القاهرة، اليوم السبت، أول حالة وفاة جرى استخراجها من تحت الأنقاض ونقلت إلى مستشفى معهد ناصر تحت تصرف النيابة العامة.
الضحية طفلة تدعى ندى محمود، عمرها 15 عامًا، وتوجهت من منزلها الملاصق للعقار المنكوب إلى دكان البقالة، حيث وقفت والدتها تصرخ: «كانت رايحة تجيب حاجة حلوة»، لينهار العقار بشكل مفاجئ ويغطى الحطام جسد الصغيرة التي نقلتها سيارة إسعاف إلى المستشفى.
ونتج عن سقوط العقار 4 حالات إصابات حتى الآن، ووصل الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إلى موقع عقار روض الفرج المنكوب، للوقوف على الأعمال الجارية من قبل قوات الحماية المدنية للبحث عن وجود ضحايا تحت الأنقاض من عدمه.
وافترش الأهالي الشوارع الجانبية، وقالوا إن العقار انهار على قاطنيه في الـ 2 ظهرًا، وتحولت أدوراه الـ7 إلى كوم تراب في لمح البصر، واستعانت قوات الحماية المدنية بالأوناش والمعدات الثقلية لرفع الأنقاض.
كانت أسرة سحر عبدالسميع، إحدى المصابات في حادث سقوط العقار كشفت انهيار المنزل المكون من 5 طوابق، يعلوه طابقان مخالفان.
وانتشرت قوات الأمن المركزي والحماية المدنية وسيارات الإسعاف في موقع الحادث، ولا تزال أعمال رفع الأنقاض جارية عقب نقل 4 مصابين ومتوفاة إلى مستشفى معهد ناصر.