أول تعليق من البلوجر روكي أحمد.. كل الاتهامات اللى اتوجهتلي كيدية لتشويه سمعتي
نشرت البلوجر روكي أحمد على حسابها الخاص تفاصيل حول حبسها واتهامها بنشر الفسق والفجور، موضحة كواليس التحقيق معها خلال فترة حبسها بقسم شرطة التجمع الأول على ذمة بعض التهم.
وقالت روكي أحمد: أحبائي وجمهوري العزيز، أولًا أحب أطمئنكم أنني بخير وقد عدت إلى بيتي سالمة بفضل الله تعالى.
وعاوزة أشكركم من أعماق قلبي على دعمكم المستمر.
واكملت: وبخصوص الأحداث الأخيرة، عاوز أوضح أن جميع الاتهامات التي وُجهت إليّ كانت كيدية وبغرض "تشويه سمعتي والنيل منها". لأن المحتوى الذي أنشره على صفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي يندرج ضمن إطار مهنتي كعارضة أزياء، وهي عضوية رسمية موثقة ومعتمدة من قبل نقابة عارضات الأزياء في مصر.
وتابعت روكي أحمد: عاوزه أوضح كمان إن الهدف الأساسي من هذا المحتوى هو الترويج لمنتجات الموضة للسيدات مثل الملابس والإكسسوارات التي تُرتدى بشكل طبيعي في الأماكن العامة. هذه الإعلانات موجهة لدعم محلات وأصحاب العلامات التجارية العالمية والمحلية، وهي بعيدة كل البعد عن أي تحريض على الفساد أو نشر محتوى غير لائق أخلاقيًا ومجتمعيًا.
واكملت: لابد أن أؤكد لكم أنني أحرص دائمًا على احترام القيم الأخلاقية والمجتمعية في كل ما أقدمه من محتوى عبر الإنترنت. لكن، للأسف، هناك من يسعى إلى إسقاط الناجحين بسبب الغيرة والمنافسة غير الشريفة.
وأشارت روكي أحمد: طبعا لوكان بإيدي كنت ارسلت لحضراتكم متابع.. متابع شكر خاص على دعمكم ليا في لحظات كانت من أصعب الأوقات التي عشتها في حياتي ولكل واحد فيكم وقف بجانبي ودعمني خلال هذه الفترة الصعبة. شكرا شكرا شكرا بكل ما تعنيه الكلمة من أسمى معاني التقدير والاحترام.
في الختام، أقول: "حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من ظلمني وافترى علي"، وقد تم إخلاء سبيلي تمهيدًا للحكم النهائي بالبراءة بإذن الله من جميع التهم الباطلة التي وُجهت إليّ، وهو ما يثبت صحة موقفي ونزاهة سمعتي كما لا بد أن أشيد بنزاهة النيابة العامة في مصر والتحقيقات التي أثبتت براءتي وأكدت على العدالة والنزاهة التي يتمتع بها القضاء المصري عبر التاريخ ومرة ثانيه شكرًا لكم جميعًا على محبتكم ودعمكم المستمر.