تعليق مهم لـ الكنيسة الأرثوذكسية بشأن حفل افتتاح أولمبياد باريس
علق المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية موسى إبراهيم على الإساءة بعد وقاعة العشاء الأخير في افتتاح أولمبياد باريس.
وقال المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج حضرة المواطن من تقديم سيد على المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، انهم يتابعون ما حدث وكانوا يتيقنون حقيقه الامر ويتم دراسته بجديه قبل اعلان بيان بصوره واضحه وشيرا الى ان البيان الذي صدر عن الكنيسه اعلن عن موقفها الرافض للواقعه واشار الى ان الموضوع اكبر من مجرد الاساءه
متحدث الكنيسة: مشهد افتتاح أولمبياد باريس توجهات مرفوضة ترفضها الاديان
ورأى المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، ان ما حدث هو تكريس لتوجهات مرفوضه ترفضها الاديان ويرفضها كل ما هو انساني لان هذه التيارات وهذه السلوكيات بها تعدي على الانسان وعلى قيمه الذي يحاول الكثير من المجتمعات التكريس لها.
وأردف المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، انهم لا ينتظرون اعتذار من باريس لان القضيه ليست مجرد خطا يتطلب اعتذار وان كان يوجب الاعتذار مستدركا ان القضيه هو ان بيان الكنيسه كان يواجه هذه الاصوات المزعجه ويعلن موقفه بحزم امام كل المحاولات التي تروج للقيم التي تحاول هدم المجتمعات وفرضها وغرسها على بقيه المجتمعات وهذه هي القضيه وخطوره ما حدث في أولمبياد باريس وفي حفل الافتتاح.
واكد المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، على ان موقف الكنيسه رافض لما يسمى باديان الابراهيميه التي يتم الترويج لها من قبل البعض ويحاول خلط الديانات الاسلامي والمسيحي واليهودي في دين واحد يتعدى بها على كل القيم والديانات السماويه الاخرى مؤكدا على ان هذه المحاوله فاشله ودروس التاريخ تعلمنا ان الكثير من التيارات المنحرفه والمحاولات السياسيه والفكريه والنظريات التي قامت ضد القيم بل قام ضد الله ذاته وجميعها باء بالفشل وهذه الافكار والتي تسمى زورا بالديانه الابراهيميه وغيري سياخذ وقته وسيسقط ولن يجد له من يتجاوب ويتفاعل معه، مؤكدا ان هذه المسميات يتخفى خلفها شخصيات اخرى بعيدا عن الدين