انفوجراف| مفاجئة صادمة.. زيادة أسعار البنزين والسولار لن تكون الأخيرة إلا بشرطين

في تطور مفاجئ، أعلنت الحكومة أن زيادة أسعار البنزين والسولار التي تم الإعلان عنها اليوم لن تكون الأخيرة إلا في حال تحقق شرطين، إذ تم إرجاء تحريك سعر السولار أكثر من مرة تخفيفًا على المواطنين، ولكن الهدف النهائي هو الوصول إلى نقطة التعادل بحلول نهاية 2025.

هدف الحكومة والوصول إلى نقطة التعادل

تهدف الحكومة إلى الوصول إلى نقطة التعادل في نهاية 2025، وهي النقطة التي تتساوى فيها تكلفة إنتاج واستيراد المنتجات البترولية مع سعر بيعها في السوق المحلية. وأكدت الحكومة أن التخلص من الدعم ليس بالضرورة أن يكون عن طريق رفع الأسعار فقط؛ فقد تنخفض التكلفة الإجمالية لاستيراد وإنتاج المنتجات البترولية عن طريق ترشيد الاستهلاك أو هدوء الأحداث في المنطقة.

سعر السولار العالمي والمباع محليًا

من الجدير بالذكر أن سعر لتر السولار العالمي يتخطى 34 جنيهًا، بينما يُباع الآن في السوق المحلية بسعر 11.5 جنيه فقط، مما يعكس حجم الدعم الذي تقدمه الحكومة للمواطنين.

وعلق خالد عثمان، مساعد وزير البترول لشؤون التجارة الداخلية، على قرار الوزارة بـ زيادة أسعار البنزين والسولار اليوم الخميس.

وقال عثمان، في مداخلة هاتفية ببرنامج «كلام الناس» عبر فضائية «MBC مصر»، إن الحكومة أعلنت عن رفع الدعم على المنتجات البترولية تدرجيًا حتى نهاية العام 2025.

زيادة أسعار البنزين والسولار لن تكون الأخيرة؟

وعن كون زيادة أسعار البنزين والسولار لن تكون الأخيرة وفقًا لتصريحات الحكومة، قال مساعد وزير البترول، إن الحكومة لم تعلن عن عزمها زيادة ربع سنوية (3 أشهر) لأسعار الوقود.

وأضاف: «هدف الحكومة الوصول إلى نقطة التعادل في نهاية 2025، نقطة التعادل ممكن تحصل بأكثر من طريقة، ممكن تكون عن طريق ترشيد الاستهلاك، أو هدوء الأحداث في المنطقة».

وتابع: «مش شرط إني اتخلص من الدعم إني أزود السعر، ممكن التكلفة تقل فبالتالي تساعد في الوصول لنقطة التعادل».

وأكمل مساعد وزير البترول: «أسعار اللي زادت النهارده الصبح ده جزء بسيط لتقليل الفجوة بين التكلفة وسعر البيع، تقريبًا قللنا 15% من فجوة السولار، و40% من فجوة البنزين».