قطعت أطرافه..تأييد حكم الإعدام على ربة منزل بالمنيا لاتهامها بقتلها لطفل
أيدت محكمة استئناف جنايات المنيا اليوم الإثنين، الحكم الصادر في فبراير الماضي، بمعاقبة «ربة منزل» بالإعدام شنقا، والسجن المشدد 15 سنة، لـ«طفل»، مقيمون بإحدى قرى شرق النيل، بمركز مغاغة، قاما سويا باستدراج وقتل «طفل»، وتمزيق جسده وإخراج أحشائه، ووضعه في كيس بلاستيك نكاية في والدته، بسبب خلافات الميراث.
وكانت هيئة المحكمة قد عقدت جلستها الاثنين 22 فبراير الماضي، برئاسة المسـتشار عبد الرحمن محمد عبد الحافظ، وعضوية المستشارين علاء الدين عامر أحمد، ومحمد فتحي عبد الله صادق، وعماد الدين عزت محمد، وأمانة سر محمد جمعة ، ومحمد مصطفى هارون، وخالد محمد عبدالغني، وأصدرت حكمها بمعاقبة (ش. م. ع، 38 سنة)، مقيمة بإحدى قرى شرق النيل، بالإعدام شنقا، ومعاقبة (ح. م. م 15 سنة)، سائق دراجة بخارية تروسيكل، مقيم بإحدى قرى شرق النيل بمركز مغاغة، بالسجن المشدد خمس عشرة سنة.
كما تضمن الحكم، ألزام المتهمين المصاريف الجنائية، ومصادرة السلاحين الأبيضين المضبوطين، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.
وقد قامت هيئة المحكمة باستعراض اوراق القضية علي عدة جلسات سابقة واستمعت لمرافعة الدفاع، وممثل الادعاء، واحالة اوراق القضية الي فضيلة المفتي لأبداء الراي الشرعي في اعدام المتهمة الاولي شنقا، وحدد جلسة اليوم للنطق بالحكم، حيث اصدرت احكامها.
ترجع أحداث الواقعة الي العام الماضي ، عندما تلقى اللواء محمد مصطفى ضبش مدير أمن المنيا إخطارًا من عمليات النجدة، بالعثور على جثة، (ع. ع. م) مقيم بإحدى قرى شرق النيل بمركز مغاغة، داخل جوال بلاستيك، ممزق الجسد ومقطع الذراعين والأحشاء.
كشفت تحريات البحث الجنائي، بإشراف العميد حاتم ربيع، مدير مباحث المديرية، قيام ربة منزل (ش. م. ع- 38 سنة)، مقيمة بإحدى قرى شرق النيل، بمساعدة (ح. م. م- 25 سنة)، سائق دراجة بخارية تروسيكل، باستدراج الطفل، إلى مكان مهجور، شرق النيل، وارتكاب الجريمة، نكاية في أم المجني عليه، بسبب خلافات الميراث
تم القبض على المتهمة والمتهم وضبط الأسلحة المستخدمة: «سلاح أبيض، سكين ساطور».
من جانبه، أحال المستشار أسامة أبوالخير، المحامي العام الأول، لنيابات شمال المنيا، المتهمين إلى المحكمة الجنائية، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وطالبت بمعاقبهم بمواد قانون العقوبات.