اتحاد رفع الأثقال يدعم محمد إيهاب ويرد على إمكانية سحب الميدالية الأولمبية منه
أعلن الاتحاد المصري لرفع الأثقال أنه سيدافع عن اللاعب محمد إيهاب بعد سحب الميدالية البرونزية التي حصل عليها في أولمبياد ريو 2016 بسبب المنشطات.
وأشار الاتحاد إلى أنه تلقى بريدًا إلكترونيًا من وكالة الاختبارات الدولية (ITA) بشأن إيجابية عينة محمد إيهاب في دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016، والتي تم أخذها قبل المنافسات بأربعة أيام داخل القرية الأولمبية، وبناءً على ذلك، يمكن أن يتم سحب الميدالية وإيقاف اللاعب في حال ثبوت المخالفة.
وأكد الاتحاد أن إيهاب كان يخضع بانتظام للفحوصات من قبل منظمات مكافحة المنشطات المحلية والدولية منذ عام 2014 وحتى اعتزاله عام 2022.
وأعلن الاتحاد أنه لن يتوانى في الدفاع عن إيهاب ومكتسبات الشعب المصري، وأنه سيستخدم كل الإجراءات القانونية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية؛ للحفاظ على حقوق اللاعب والدولة أمام الهيئات الرياضية الدولية.
كما قرر مجلس إدارة الاتحاد- في اجتماع طارئ اليوم- إحالة الموضوع إلى اللجنة الدائمة؛ لمتابعة الموقف الفني والقانوني لقضايا المنشطات، لمتابعة الإجراءات المطلوبة حيال هذا الموضوع.
وأثار تقرير نشرته المحكمة الرياضية الدولية، جدلًا واسعًا، حول احتمالية سحب ميدالية محمد إيهاب بسبب إيجابية عينته بعد إعادة تحليلها، حيث أظهرت وجود مادة ديانابول المنشطة.
وردَّ محمد إيهاب عبر صفحته الرسمية، مؤكدًا عدم تناوله لأي مادة منشطة، مشددًا على أنه خضع للعديد من الفحوصات منذ 2014 وحتى 2022 دون وجود أي مشكلة.
وأوضح إيهاب: «انتشر خبر على صفحة المحكمة الرياضية الدولية يفيد بأن العينة الخاصة بي في أولمبياد ريو بها مادة منشطة تُدعى ديانابول، وهي مادة معروفة للجميع أنها متفجرات، وتظل في الجسم أكثر من 6 أشهر، ومنذ 2014 وحتى 2022 دخلت برنامج فحص المنشطات دم وبول وتدريبات ومباريات، وشاركت في الكثير من البطولات قبلها وبعدها وفي نفس العام ولا توجد أي مشكلة في التحاليل، وأحتفظ بجميع الأوراق ومواعيدها».
واختتم إيهاب منشوره: «قريبًا التحقيقات ستظهر الحقيقة».