رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

النيابة العامة تذيع مرافعتها في قضية "سفاح التجمع" وتكشف عن أبشع الجرائم (فيديو)

النيابة العامة
النيابة العامة

أذاعت النيابة العامة، اليوم الجمعة، مرافعة ممثلها المستشار مصطفى عبدالغني، تحت إشراف التفتيش القضائي، في قضية «سفاح التجمع» الذي أنهى حياة 3 سيدات بطريقة وحشية وتخلص من جثثهن بطرق صحراوية، أمام محكمة جنايات القاهرة، أمس.

وفي قاعة محكمة الجنايات تعالت عبر مكبرات الصوت مرافعة النيابة التي بدأ ممثلها بذكر الآية الكريمة: «لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن»، وقال وكيل النيابة: «أمرُ الله لنا بتجنب ما حرم، والشريعة جاءت بركائز تستند عليها الحياة الإنسانية بكرامة ورفعة».

وأضاف ممثل النيابة: «أشرف بالمثول أمام المحكمة وأنا أحمل على عاتقى تمثيل النيابة العامة والمجتمع بأسره، هذا المجتمع المجنى عليه يناشدكم وبحق أن تضربوا بيدٍ من حديد على أولئك الضالين الآثمين الذي عاثوا في الأرض فسادا، انطلقى يا عدالة يا مُتبصرة لتثبتى لمن ظن بكِ الظنون أنكِ أبدا لن تلينى وعن درب الحق لن تحيدى».

واستكمل: «جئناكم اليوم بمتهم ارتكب الفظائع وانتهك حرمات الله جميعا، وخالف قواعد الدين، وخرق ناموس الكون، هذا المتهم ارتقى بوحشية لمرتبة الشياطين، بل تفوق عليهم بفكر إجرامى وعقل مُنغمس في غياهب الشهوات، ونفس صار كل شىء أمامها مُباحا فلا رادع يردعها، فالمتهم الماثل ارتكب الموبقات جميعها، فقد قتل وزنى وأذهب عقله بيديه إرضاء لشهواته».

أبشع الجرائم ارتكبها «سفاح التجمع»

وأشار ممثل النيابة إلى المتهم، مستدركًا: «هذا سفاح أثيم، يتسلل انعكاس روحه الملتوية، ينبعث منه رائحة الموت، يتلوى في الظلام كالثعبان، ويستمتع بتعذيب الأرواح وانتزاع الحياة بلا رحمة، فهو ليس بإنسان؛ بل وحش يتغذى على عذاب الآخرين وكائن مشوه، يمتلك وجها يعكس جليا الشر والفساد، وعيونا تشتعل بنيران الدمار والخراب، وجبينا يُخيف الناظرين، وشفاها تتخذ من ابتسامتها طابع الرعب والموت، ولم تأخذه شفقة ولا رحمة، بضحيته الأولى (نورا) التي استدرجها إلى مسكنه في دائرة قسم شرطة القطامية، لتنفيذ مخططه الإجرامى، حين اختمرت في ذهنه رغبة جنسية شاذة في معاشرة جثتها بعد قتلها، إذ قدم لها عقاقير مخدرة حتى يصل إلى ما يريد، وفعل ما في ذهنه، ثم جذب عنقها برابط ملابس كان قد أعده سلفًا جاذبًا طرفيه إلى أن تيقن من إزهاق روحها وبلغ مقصده».

ولفت إلى أن «قوادة» عرّفت المتهم على «نورا» ووصفت له مفاتيحها، وأفهمته أنها لا تحمل بطاقة هوية ولا أحد يسأل عنها وحين أصبحت بين فكيه ودلفت لمنزله، قال لها (أنتِ مش حابة تبقى معايا ليه وبتعصينى ليه، أنا مش هسيبك تمشى من هنا إلا وأنتِ جثة)، متابعًا: «المتهم قتل ضحيته الثانية (رحمة) عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث عقد العزم على قتلها لتنفيذ رغبته الشاذة في معاشرة جثث الموتى إذ قدم لها عقاقير مخدرة لشل مقاومتها وأنهى حياتها بعد أن آواها في مسكنه، مستغلًا ظروفها المعيشية كونها بلا مأوى، ثم أطبق على رقبة الضحية لمدة 10 دقائق في أثناء موتها حتى سالت دماؤها ثم قام بمعاشرتها جنسيًا».

تم نسخ الرابط