متوفى بالشرقية منذ أكثر من عام ولسه مطلعش ليه شهادة وفاه ...ما القصة؟
أعرب مسن بمحافظة الشرقية عن أستيائه الشديد ومعاناته اليومية لعدم استخراج شهادة وفاة لنجله المتوفى منذ ١٤ شهر.
وأوضح محمد عبدالرازق محمد ابراهيم تصريح لموقع بصراحة انا مواطن مسن واعيش بإحدى قري مركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، وسعيد نجلى كان يعمل فران بأحد المخابز، وتزوج سيدتين الأولى بإحدى قرى مركز الإبراهيمية ومنفصلة والثانية بإحدى قري مركز ههيا، وانجب منهن، وتوفى وهو فى سن 45 إثر تعرضة لسكتة قلبية مفاجئة فى ٢٥ أبريل ٢٠٢٣ عند زوجته الثانية.
وأضاف المسن"بمجرد علمى بوفاة نجلى" سعيد" توجهت لإحدى الوحدات الصحية لإبلاغهم بوفاة نجلى من أجل استخراج تصريح الدفن وشهادة الوفاة،وسلمت الموظف المختص هناك تشخيص الطبيب القائم بتوقيع الكشف الطبي على نجلي واثبت وفاته، وبعد استلام الأوراق،طلب منى الحضور فى اليوم التالي لاستلام شهادة الوفاة، وقالي نصاً" روح ادفن ابنك، واحنا هنخلصلك كل حاجه".
وأشار المسن "نظرا لانشغالنا باستقبال المعزيين، لم نتوجه للوحدة الصحية إلا بعد انتهاء مراسم العزاء،فأخبروني هناك أن الأوراق فقدت ولم يعلموا عنها شيء"، وطالبوني بالتوجه للإدارة الصحية بالإبرهيمية، وعندما توجهت إلى هناك طالبوني بالتوجه للإدارة الصحية لههيا، ثم توجهت للوحدة المحلية لعمل شهادة إثبات حالة بتوقيع اثنين من الموظفين لإثبات وفاة نجلى، ولكن طلبي قوبل بالرفض،ثم توجهت لقسم الشرطة بههيا والنيابة ولكن دون جدون، ومنذ وفاته من 15 شهر وأنا على هذه الحالة.
وبين المسن" كلما توجهت لأى جهة حكومية سواء التموين أو التامينات أو البنك لإخبرهم بوفاة نجلي يكون الرد" إبنك لسه عايش عندنا، روح جيب لنا شهادة وفاة"،كون نجلى يعمل فران ويتقاضي معاش تاميني، وقبل وفاته قام بصرف قرض من بنك ناصر، فتم تحويل المعاش على البنك، ومازالت زوجته وأولاده يتقاضون هذا المعاش ويقومون يصرفه بموجب فيزا،دون إخطار البنك أو التأمينات بالوفاة رغبة منهم فى إبقاء الأمور كما هى عليه اعتقاداً منهم أن استخراج شهادة وفاة قد يتسبب فى وقف المعاش، ويصل الأمر لإستخراج إعلان وراثه ويتم تقسيم تركة المتوفى من ناحية المعاش والمنزل.
وناشد المسن الجهات المعنية فى وزارة الصحة بسرعة استخراج شهادة وفاة لنجله تخفيفاً لمعاناته.