اعترافات فرد الأمن.. تفاصيل مثيرة حول وفاة الفنان تامر ضيائي في مشادة بالمستشفى
في حادثة أثارت الكثير من الجدل والاهتمام العام، يكشف فرد الأمن أحمد (41 سنة) تفاصيل دقيقة عن الواقعة التي أدت إلى وفاة الفنان تامر ضيائي داخل مستشفى الثدي التابعة للمعهد القومي للأورام بمنطقة التجمع الأول.
أقوال فرد الأمن المتهم بوفاه الفنان تامر ضيائي
في هذا التقريرنعرض أقوال فرد الأمن المتهم بوفاه الفنان تامر ضيائي يروي أحمد بشفافية كيف تحولت مشادة بسيطة إلى مأساة أودت بحياة الفنان المعروف.
تفاصيل الواقعة
في ظهيرة يوم الحادثة، كان أحمد يؤدي واجبه المعتاد على بوابة المعهد القومي للأورام، حيث يراقب تدفق المرضى والزوار. وفجأة، وصل تامر ضيائي (59 سنة) برفقة زوجته المريضة بسرطان الثدي. تقدم تامر بخطوات مسرعة وطلب الدخول الفوري متجاوزًا الدور، إلا أن أحمد طلب منه الالتزام بالدور كبقية الزوار.
بداية المشادة
لم يتقبل تامر هذا الطلب، وبدأت مشادة كلامية حادة بينهما. "طلبت منه فقط أن ينتظر دوره كبقية الناس"، يقول أحمد. "لكنه لم يتقبل ذلك وبدأ في رفع صوته". تطورت الأمور بسرعة، حيث قام تامر بصفع أحمد على وجهه، مما دفع الأخير للرد بالمثل. "لم أكن أقصد إيذاءه، كانت رد فعل طبيعي للدفاع عن نفسي"، يضيف أحمد.
تدخل الأهالي ونهاية المأساة
عقب هذا التشابك، تدخل بعض الأهالي لفض الاشتباك، وغادر تامر برفقة زوجته إلى البوابة الأخرى للمستشفى. لكن الأمور لم تنتهِ هنا. بعد دقائق قليلة، تلقى أحمد إخطارًا من الأهالي بأن تامر قد تعرض لحالة إغماء وتم نقله إلى داخل المستشفى حيث توفي خلال محاولة إسعافه.
شهادة الزوجة والتحقيقات
أكدت زوجة تامر، التي كانت شاهدة على الحادثة، أن زوجها كان يعاني من مشاكل قلبية وقد أجرى عملية قسطرة قبل ثلاثة أشهر، وكان من المقرر له إجراء عملية تركيب دعامتين بالقلب. هذه المعلومات دعمت أقوال أحمد وأظهرت أن تامر كان في حالة صحية حرجة.
الإجراءات القانونية
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فورًا، وبدأت التحقيقات مع أحمد والشهود الآخرين. القضية الآن في يد النيابة العامة لاستكمال التحقيقات والكشف عن كل الملابسات التي أدت إلى هذه المأساة.