رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

مريم حنفي تروي قصة كفاحها.. ومهما وصلت هفضل مريم سائقة الدليفري | لايف بصراحة

مريم حنفي سائقة الدليفري
مريم حنفي سائقة الدليفري

روت مريم حنفي سائقة الدليفري قصة كفاحها، التي ظهرت من خلال الصورة التي تصدرت التريند خلال الأيام الماضية. 

وقالت مريم خلال لايف داخل صالت تحرير موقع بصراحة الإخباري: واحد راكب عربية قاللي كان نفسي أخد ولادك ، وأركبهم العربية من كتر ما كنت خايف عليهم، فقولتله دي قصة كفاح سنة ونص، وولادي متعودين على الركوبة دي. 

عاملة الدليفري تحتضن أولادها أثناء رحلة عملها

وشرحت مريم الوضعية التي يركب بها أطفالها الأسكوتر خلال فترة عملها كعاملة دليفري؛ قائلةً: ابني بيركب ورايا وبيحط دراعاته الأتنين تحت دراعي وببقى مكتفاه بأيدي الاتنين، والطفل التاني بيكون قاعد قدام وبيكون حاضني من رقبتي، ولما بينام إيده بتنزل من على رقبتي وبتكون ايده الاتنين على دراعات الاتنين، وبحضنه بإيدي الشمال وأسوق بإيد واحدة. 

دعم أحد ركاب السيارات لمريم سائقة الأسكوتر

ووجهت مريم الشكر لشخص قام بتصويرها أثناء رحلة عملها، دعمًا؛ قائلةً: و أنا بشكر محمد طارق على دعمه ليه وإني صعبت عليه، وكمان عاوز يدعمني، و يجبلي شغل أحسن، وأنا بحب الشغلانة دي، ومهما بقيت مريم تحت أي مسمى هتفضل مريم سائقة الدليفري، كما أشارت إلى تعلقها الشديد بالأسكوتر الخاص بها، مؤكدةً: الأسكوتر ده عمري ما هفرط فيه وش الخير عليه، وصاحب الفضل عليا بعد ربنا وكل حاجة بتحصلي، ومهما حصل أنا هفضل شغالة الشغلانة دي وولادي الحمد لله بيتشرفوا بيه وفرحانين أن ماماتهم معاها سكوتر. 

وأكدت مريم أنها تنتقل من المنيل إلى منطقة الزاوية الحمراء كل يوم عبر الأسكوتر، كما تنتقل به أيضًا إلى مسافات أبعد، مثل منطقة السلام؛ قائلةً: بروح لأخوات زوجي في مدينة السلام، وعالفكرة زوجي بيكون جنبي بالموتسيكل بتاعه، ومحدش من الولاد بيرضى يركب معاه عشان هم اتعودوا على كده، وأنا مفهماهم أن الاسكوتر ده بتاعهم هم مش بتاع مريم. 

وأعربت مريم عن مفاجئتها تجاه تصدرها التريند دون توقعها ذلك؛ قائلة: أنا بقالي سنة ونص ومتوقعتش إني أكون تريند لأن أنا شايفة إني بعمل حاجة كل الناس بتعملها، البنات والحريم دلوقتي بقوا بيسعوا أنهم يلاقوا أي شغل، ولكن كل واحدة مش بتتتحط في في موقف غير التانية، وكل واحد ليه موقفه. 

وأكدت مريم أن أولادها هم سبب ظهورها كتريند، منوهةً عن تحقيق حلمها في أن تعلم أولادها تعليمًا جيدًا، وتخرج والدتها للذهاب إلى الحج؛ قائلةً:  نفسي ربنا يراضيني ويكرمني، وأطلع أمي عمرة صاحبة الفضل عليه، ولا مليون عمرة هتكفيكي يا أمي. 

          
تم نسخ الرابط