فاروق جعفر: الزمالك يحتاج لمدرب جديد لأن جوميز لم يُقنعني.. والفريق يحتاج صفقات قوية
أكد فاروق جعفر نجم منتخب مصر السابق، أن الزمالك يعاني من عدم ثبات التشكيل في مباريات الدوري المصري، وهناك لاعبين لا تشارك في مركزها الأصلي مثل سيد نيمار، مشيرًا إلى أنه لا يجب الدفع بأكثر من 3 لاعبين صغار في التشكيلة الأساسية مع وجود عناصر الخبرة.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: «الزمالك يحتاج لجهاز فني جديد في الموسم المقبل، والمدرب كان يقف في الملعب مثل المشجع، ولابد أن يفكر مسئولو النادي جيدًا في هذا الأمر، وأرى أن الزمالك يسير في الطريق الخاطئ».
وأضاف: «من الممكن أن يكون جوميز مدير فني جيد ولكن ليس مع الزمالك، أنا زمالكاوي قلبا وقالبًا ولعبت داخل النادي ودربت الفريق، وأرى أن الأفضل الاستعانة بمدير فني جديد».
وواصل: «المفروض أن يكون مدرب الزمالك يمتلك الشخصية القوية، وهناك (ولاد النادي) ممكن يحققوا نفس النتائج التي يحققها جوميز حاليًا، النادي الأبيض يحتاج لشخصية آخرى قادرة على التعامل مع أجواء وضغوط النادي، وبناء فريق جيد قادر على المنافسة على الألقاب».
وزاد: «اقول لمجلس الإدارة أن أبناء النادي أفضل من جوميز الذي يقف على الخط دون وجود بصمة حقيقية، والنتائج التي حققها ممكن أي مدرب من ابناء النادي يحققها، وهناك لاعبين تم التعاقد معهم في يناير الماضي وجالسين على مقاعد البدلاء، الزمالك نادي بطل ومن الصعب أن ينافس على مركز متأخر في الدوري».
وأكمل: «الأهلي لديه صف ثاني وثالث، وهناك ثبات كامل في صفوف الفريق، ولا يدخل أي لاعب على التشكيل إلا الجاهز، ومدربه يطبق التدوير بشكل جيد».
وأكد: «لا أصدق أن الزمالك بدأ لقاء البلدية بهذا العدد من الناشئين فيما يتواجد 5 آخرين على الدكة وهم المفترض أن يكونوا في التشكيلة الأساسية».
وطالب جعفر بضرورة معالجة الأخطاء من جانب مجلس الإدارة مع ضرورة اختيار لجنة كرة لانتقاء اللاعبين المميزين لأن الزمالك يحتاج صفقات قوية، مبديًا غضبه من الطريقة التي يدار بها الفريق الأبيض حاليًا، وتصريحات جوزيه جوميز غير جيدة، وأولاد النادي هم الأحق حاليا بقيادة الفريق.
وشدد على أن جوميز لم يقنعه فنيًا حتى الآن رغم تحقيق لقب الكونفدرالية، وأتمنى أن يعود الزمالك لسابق عهده، وأن يشاهد أفكار فنية جيدة داخل الملعب.
سقوط الزمالك أمام البلدية
سقط الزمالك في فخ التعادل السلبي أمام بلدية المحلة، باللقاء الذي جمع الفريقين بستاد القاهرة الدولي، والمؤجل بينهما من الجولة السابعة عشرة لمسابقة الدوري المصري الممتاز.
بتلك النتيجة، يصل الزمالك للمركز الخامس في جدول ترتيب الدوري المصري برصيد 45 نقطة، فيما يأتي فريق بلدية المحلة بالمركز السادس عشر، ولديه 24 نقطة.
الشوط الأول
شهدت بداية المباراة تبادل للكرة بين أقدام لاعبي الزمالك، وفي الدقيقة 3 بطاقة صفراء من نصيب ناصر منسي لاعب الزمالك بعد تدخل قوي على لاعب بلدية المحلة محمد صابر.
وفي الدقيقة 8 تسديدة بعيدة المدى من حمزة مجدي لاعب بلدية المحلة أبعدها محمد صبحي من يمين مرماه إلى ركلة ركنية من جهة اليسار.
وتشهد الدقيقة 9 ركلة ركنية لبلدية المحلة من جهة اليسار نفذها وحيد محسن بعرضية إلى داخل منطقة الجزاء وصلت إلى نور الزمان الزموري فقابلها برأسية مرت بجوار القائم الأيسر بقليل.
وفي الدقيقة 13 ركلة ركنية لبلدية المحلة من جهة اليسار نفذها وحيد محسن بعرضية إلى داخل منطقة الجزاء أبعدها دفاع الزمالك عن مناطق الخطورة.
وتشهد الدقيقة 16 كرة عرضية من جهة اليسار لفريق الزمالك مرت من ناصر منسي المتمركز داخل منطقة الجزاء ثم أبعدها دفاع بلدية المحلة لرمية تماس.
وفي الدقيقة 26 بطاقة صفراء من نصيب محمد أشرف روقا لاعب الزمالك بعد تدخل قوي في منتصف الملعب.
وفي الدقيقة 37 ركلة ركنية لبلدية المحلة من جهة اليمين نفذها أحمد رضا بعرضية إلى داخل منطقة الجزاء أبعدها محمد صبحي حارس الزمالك عن مناطق الخطورة.
وتشهد الدقيقة 43 فرصة خطير لبلدية المحلة، حيث حاول أحمد مجدي لاعب الزمالك ابعاد كرة بعد خروج خاطيء من الحارس محمد صبحي فارتطمت الكرة بلاعب بلدية المحلة حمزة مجدي ومرت بجوار القائم الأيسر بقليل.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بضغط هجومي زملكاوي وتشهد الدقيقة 48 تسديدة صاروخية من سيد عبد الله لاعب الزمالك من خارج منطقة الجزاء أبعدها حارس البلدية أحمد حسين من يمين مرماه فتابعها ناصر منسي بتسديدة مرت أعلى عارضة المرمى الخالي.
وتعرض محمد صابر لاعب بلدية المحلة لإصابة قوية فى الركبة، أدت لخروجه من الملعب على سيارة الإسعاف الصغيرة، وفى الدقيقة 61 أجرى جوميز تبديلات أخرى بدخول مصطفى شلبي وناصر ماهر بدلاً من حازم أسامة، وجمال موتيابا، وفى الدقيقة 75 دفع جوزيه جوميز بيوسف أوباما بدلاً من سيد نيمار.
وفى الربع ساعة الأخيرة انتفض الزمالك وسيطر على مجريات المباراة، وهدد مرمى البلدية بأكثر من كرة خطرة كاد يسجل منها هدف التقدم.