بالسجن المشدد 15 عامًا.. القضاء ينتصر لضحايا أوبر حبيبة الشماع ونبيلة عوض
في خطوة حاسمة لتعزيز العدالة وحماية حقوق النساء في مصر، أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمين بارزين في قضيتين منفصلتين أثارتا اهتمام الرأي العام فقد حُكم على سائق أوبر بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا بتهمة محاولة اغتصاب وخطف نبيلة عوض، المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة التجمع".
كما تم الحكم على سائق أوبر آخر بالسجن 15 عامًا وغرامة 50 ألف جنيه بتهمة محاولة خطف حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الشروق". تعكس هذه الأحكام مدى جدية القضاء المصري في التعامل مع قضايا التحرش والاغتصاب، وتؤكد على التزامه بحماية حقوق المواطنين.
محاكمة سائق أوبر المتهم بخطف فتاة التجمع
في قضية نبيلة عوض، أصدرت المحكمة حكمها بعد تحقيقات مكثفة وشهادات متعددة أثبتت تورط السائق في محاولة اغتصابها وخطفها أثناء نقلها من منطقة التجمع الخامس إلى مدينة نصر وخلال جلسات المحاكمة، طالب محامي نبيلة، بالادعاء بالحق المدني بمبلغ مليون جنيه وواحد كتعويض عن الأضرار النفسية والجسدية التي لحقت بموكلته وأكدت نبيلة خلال تصريحاتها للمحكمة أن التحقيقات أثبتت التهم الموجهة للسائق، مما دفع بمحامي الدفاع للانسحاب من القضية في محاولة يائسة لتجنب الحكم الصارم.
الحكم بالسجن في قضية فتاة الشروق
في قضية أخرى، حكمت محكمة جنايات القاهرة بالسجن 15 عامًا وغرامة 50 ألف جنيه على سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع. جاء هذا الحكم ليعكس نفس الصرامة والعدالة التي اتبعتها المحكمة في قضية نبيلة عوض، مشددة على أن جميع الجناة سيواجهون العقوبات المناسبة لجرائمهم بغض النظر عن الفروق بين القضايا.
العدالة والانصاف في الأحكام
تؤكد هذه الأحكام على التزام القضاء المصري بتطبيق القانون بشكل عادل وبدون تمييز، حيث تم التعامل مع كلا القضيتين بجدية تامة وأصدرت الأحكام بناءً على الأدلة والتحقيقات الدقيقة. وعلى الرغم من اختلاف الوقائع بين القضيتين، إلا أن العقوبات المشددة تؤكد على رسالة واضحة أن أي تعدي على حقوق الأفراد سيواجه بالعقوبات الصارمة اللازمة.