الوسط الرياضي يتشح بالسواد.. الأزمة القلبية تلاحق شباب الرياضة
بعدما كان الوسط الرياضي الأكثر فرحة وبهجة في الشارع المصري، أصبح مصدر يأس وحزن كبير للجماهير المصرية بشكل عام وبمختلف الأعمار في جميع الألعاب الرياضية.
بعد أيام قليلة من وفاة اللاعب أحمد رفعت نجم نادي مودرن فيوتشر يأتي إلينا خبر وفاة بطلة السباحة شذى نجم ذات ال 15 عاما، مما يثير حالة كبيرة من الحزن الشديد في الوسط الرياضي بأكمله في مصر وخارجها.
وتعتبر وفاة اللاعب أحمد رفعت واللاعبة شذى نجم صدمة كبيرة للمجتمع الرياضي المصري بشكل عام، بسبب صغر سنهم وسط الأحلام الكبيرة التي كانت تروادهم من أجل مستقبل مشرق رياضي.
لكن الغريب في الأمر، أن هناك حالة تشابه كبيرة بين وفاة أحمد رفعت وشذى نجم، شذى صاحبة ال 15 عاما، تعرضت لأزمة قلبية مفاجئة، والتي أدت إلى سقوطها مغشيًا عليها خلال تدريباتها، وذلك بعد دخولها في حالة من التشنجات.
وعلى غرار رفعت، قلب البطلة شذى توقف بشكل مفاجئ، وتم نقلها إلى وحدة الإسعاف القريبة من نادي طنطا، من أجل محاولة لإنعاش قلبها مرة أخرى، وذلك قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى العام لتتلقى العلاج اللازم.
وأيضًا تم إنعاش القلب ودخلت شذى في غيبوبة طويلة، وظلت تتلقى العلاج اللازم وإجراء العديد من العمليات الجراحية، في محاولات كثيرة لرجوع شذى إلى الحياة مرة أخرى، حيث كان الجميع يتنبأ لها بمستقبل مشرق وباهر.
لكن مع الأسف، حالة شذى بدأت تدهور بشكل كبير وسط محاولات من الأطباء والدعاء من الأهل، لكن جميعها باءت بالفشل، حتى طلب الطبيب المعالج بضرورة نقلها لمعهد ناصر لاستكمال العلاج.
وعند وصول شذى نجم القاهرة، ووسط التوصيات الكثيرة من الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة ووزارة الصحة واتحاد السباحة، بالاهتمام بحالة البطلة صاحبة ال 15 عاما ووضعها تحت الملاحظة الطبية على مدار ال 24 ساعة.
لكن هذا الأمر نتج عن وفاة شذى نجم عصر اليوم السبت، ذلك الخبر الذي جاء بالحزن الشديد على الوسط الرياضي بأكمله.
بعد وفاة شذى تذكر الجميع فراق أحمد رفعت والذي رحل بنفس الأزمة القلبية التي تعرض لها خلال مشاركته في مباراة الاتحاد السكندري، وعلى ما يبدو أن الأزمات القلبية بدأت تلاحق الشباب الرياضيين.