الوحدة الإماراتي يكذب تصريحات وليد دعبس بشأن كواليس سفر الراحل أحمد رفعت للإمارات
كشف خالد الهنائي العضو المنتدب لنادي الوحدة الإماراتي عن كواليس انضمام أحمد رفعت للنادي ولماذا أنهي التعاقد.
وقال الهنائي عبر قناة TEN: "وصلت إلى مصر برفقة الطبيب الخاص بالنادي وأجرى الفحص الطبي في أحد المستشفيات واجتازه بنجاح".
وواصل "قبل أن أذهب إلى مصر للتفاوض حول التعاقد مع أحمد رفعت تحدثت مع أحمد دياب وقلت له إن لدي معلومات أن لديه مشكلة تتعلق بالتجنيد فطلب مني الحضور أنه سينهي الأوراق".
وأكمل "بعد حضوري قال لي إن اللاعب لن يتمكن من العودة معك إلى الإمارات إلا قبل إنهاء أوراقه خلال 6 أيام وكانت فترة الانتقالات في الإمارات قد قاربت على النهاية وبعد أيام تحدث معي أحمد دياب وأخبرني إن اللاعب سيخرج من مصر نحو ليبيريا لأن تصريح السفر الخاص به موجه إلى ليبيرا، ومن الممكن أن يسافر إلى الإمارات بعد وصوله إلى غانا كترانزيت".
واستمر "فوجئت بعد وصول اللاعب إلى غانا أنه سيتجه إلى ليبيريا وقلت لأحمد دياب كيف يحدث ذلك وقد حجزنا تذكرة سفره للإمارات من غانا وقلت له إن اللاعب إذا وصل إلى ليبيريا سيتم غلق باب الانتقالات ولن نكون بحاجة إليه مع أننا قد وقعنا العقود، لذلك اتفقنا على إنزال اللاعب من الطائرة المتجهة من غانا إلى ليبيريا، ولذلك جعلوا اللاعب يترك الطائرة قبل ربع ساعة من موعد إقلاعها، والمدرب المحترم علي ماهر وإداري الفريق شهدوا ذلك الأمر".
وتابع "بقى أحمد رفعت في غانا لمدة 4 ساعات ثم استقل طائرة متجهة إلى الإمارات، وحتى أنه وصل بدون حقائب لأن وكيل أعماله هو من أحضرها من مصر إلى الإمارات".
وكشف "بعد وصول رفعت اتصل بي أحمد دياب وقال لي لا تجعل رفعت يشارك في المباريات لأن الأوراق والتصاريح لم تنته بعد، فرفضت ذلك لأنني دفعت أموال الصفقة وقانونيا اللاعب أصبح ملكي الآن وتم نقل اسمه إلى الوحدة على نظام الانتقالات".
وشدد "في مباراته الأولى تألق رفعت بعد دخوله كبديل وسجل وصنع وبدايته كانت قوية وحصل على إشادة كبيرة من الجماهير ولكنه اتصل بي في يوم وأخبرني إن لديه مشكلة في الجيش وأن وحدته تتصل به وتخبره أن الشرطة العسكرية قد أصدرت في حقة مذكرة ضبط وإحضار وعند سؤالي عن التصريح قال لي إنه لا يوجد تصريح لأن تصريحي قد صدر إلى ليبيريا وبعلاقتنا حصلنا على الأوراق التي أرسلها نادي فيوتشر إلى وزارة الشباب والرياضية ووجدناها تقول إن اللاعب قد خرج في فترة معايشة ولكن في الواقع العقد كان إعارة لموسم مع أحقية الشراء".
وأردف "وليد دعبس هو الذي وقع على العقد ولكن بكل أمانة لم يكن له أي وجود في الأمر ولم نراه أو نتحدث معه، وكل الحديث والاتفاق والمفاوضات كانت مع أحمد دياب ولكنهم أخبروني إن وليد دعبس هو الرئيس القادم للنادي لذلك هو من سيوقع".
وأضاف "بعد شهرين من قمة الأداء بدأ رفعت بالحصول على اتصالات يومية لدرجة أننا طلبنا نادر شوقي للحضور إلى الإمارات للحديث معه ومطالبته بالهدوء والاستمتاع باللعب لأننا كنادي نريد مصلحتنا مع اللعب، نادر شوقي كان تائه بكل أمانة وكنت أحاول التواصل مع ولكن فوجئت بأنه قام بحظري".
وتابع "رفعت كان يشعر بالقلق لأنك تخيل كل يوم تحصل على اتصالات من أصدقائك تخبرك بأنك مطلوب للحبس لذلك دخل في حالة من الاكتئاب بسبب الضغط، ولذلك أخبرني المدرب إنه غير مستفيد من اللاعب لأن لديه مشكلة في بلده ويجب عليه حلها لذلك أنهينا التعاقد في شهر يناير وأحمد كان متقبل للوضع ولكنه كان يشعر بتخوف كبير حول كيفية العودة إلى مصر ولذلك استمر في الإمارات لأكثر من شهر بعد نهاية التعاقد وتم حجزه بعد العودة لأن لا أحد أقوى من القانون".
وأكمل "سألت أحمد دياب لماذا خرج أحمد رفعت من مصر على سبيل المعايشة وأخبرني إن هذا هو القانون السائد أن يخرج اللاعب على سبيل المعايشة ويتم تجديد التصاريح ولكننا رأينا أن الوضع يسوء كل يوم وطريقة السفر كانت غريبة ولكننا قلنا من الممكن أن تكون هذه هي الطريقة في مصر لذلك وافقنا ولكننا لسنا الجهة التي من المفترض أن تبحث حول هذا الأمر، هناك لاعب ووكيل ونادي هم المسؤولين عن ذلك وأحمد دياب أخبرني إن هذه مسؤوليته".
وواصل "بعد تواصلنا مع وزارة الشباب والرياضية قالوا لنا إنهم جهة منفذة تأتي لها الطلبات من الأندية ولذلك ولسنا أصحاب القرار ولكننا نخاطب الجهات التنفيذية التي تحدد موقف اللاعب".
كشف "علمنا بأمر المعايشة بعد وصول اللاعب إلى الإمارات ولا يوجد شيء اسمه فترة معايشة للاعب عمره 29 عاما ولعب لعدة أندية خلال مسيرته، هذا لاعب محترف ولا توجد معايشة للاعب فوق 21 سنة".
وتابع "كنا نريد إقامة معسكر في مصر خلال شهر يناير من ذلك العام ولكن كان لدينا لاعب لا يمكنه السفر إلى هناك لذلك ألغيت الفكرة".
وشدد "أحمد رفعت حصل على قيمة عقده بالكامل من نادي الوحدة قبل إنهاء العقد".
وأتم "خالد مرتجي عضو مجلس إدارة الأهلي تحدث معي خلال فترة تواجد رفعت في الوحدة لأن النادي كان لديه نية بضمه ليشارك في كأس العالم للأندية التي أقيمت في المغرب ولكن اللاعب كان قد شارك مع فريقين خلال الموسم ولا يمكنه المشاركة مع فريق ثالث بنفس الموسم، واللاعب كان يريد طوق نجاة للخروج من مشكلته بأي طريقة ولا يفكر بأي شيء آخر".
وتوفي أحمد رفعت يوم السبت الماضي على أثر أزمة قلبية بعد أزمة أخرى كان قد تعرض لها خلال مواجهة مودرن سبورت ضد الاتحاد السكندري خلال شهر مارس الماضي.