في ذكري وفاة عبد النعم مدبولي.. تعرف على علاقة صداقة الأستاذ وبابا عبده
يوافق اليوم ذكري رحيل الفنان عبد المنعم مدبولي،قدم العديد من الأعمال الفينة سواء كانت في المسرح أو التليفزيون أو السينما، حظي محبة كبيرة من الجمهور أو زملائه في الوسط الفني، بالتحديد الفنان فؤاد المهندس.
استمرت علاقة فؤاد المهندس ومدبولي لمدة 47 ،ذلك صرح مدبولي في أحد اللقاءات التليفزيونيةله، حتى أن الموت جمعهم في نفس العام، فبعد وفاة عبد المنعم مدبولي في 9 يوليو 2006، حزن عليه فؤاد المهندس حزنا شديد خاصة أن وفاته جاءت بعد وفاة شقيق المهندس أيضا، ولم يمر شهرين إلا ورحل أيضا فؤاد المهندس في 16 سبتمبر 2006.
بداية صداقة عبد المنعم وفؤاد المهندس
في ذلك الوقت كان هناك برنامج إذاعي كوميدي بعنوان "ساعة لقلبك" يقدم اسكتشات كوميدية، وشارك فيه كل نجوم الكوميديا حينها، ومنهم الفنان فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي.
ثم بعد ذلك قرر الثنائي مدبولي والمهندس تكوين فرقة «الفنانين المتحدين» بالتعاون مع سمير خفاجي.
وقدما معا مسرحيات شهيرة مثل «أنا وهو وهي» تأليف و إخراج عبدالمنعم مدبولى وبطولة فؤاد المهندس.
وبعدها قدما مسرحية «حالة حب»من بطولتهما وشويكار، ثم قدما المسرحية الكوميدية "حواء الساعة 12" من بطولة فؤاد المهندس وإخراج عبد المنعم مدبولي.
في لقاء للفنان عبد المنعم مدبولي مع الإعلامي مفيد فوزي، سأله مفيد سؤالا جعله عصبيا ودافع فيه عن فؤاد المهندس بكل طاقته.
وكان السؤال "حول وضع فؤاد المهندس الفني في صعود أم هبوط أو استقرار؟ "، فرد عليه:"فؤاد المهندس كلمة صعود وهبوط لا تلصقها به، فؤاد المهندس قيمة كبيرة جدا، وأثبت وجوده خلاص، كونه اتهز في رواية أو اثنين ليس معناه هو السبب النص السبب، فؤاد المهندس السينما والمسرح لم يستفيدوا من إمكاناته، لأنه طاقة ضخمة وأسلوب فريد في المسرح والسينما، ممكن المسرح استفاد في بعض الروايات لكن السينما لم تستفد منه".
ظهروا الاثنين ضيوف في أحد البرامج مع المخرج جميل المغازي وهما يجلسان سويا يتذكران الماضي، ذكر مدبولي المهندس باللحظة التي بكي فيها بسبب عدم تفاعل الجمهور.
فقال المهندس:“كنا في حفلة أضواء المدينة بالمحلة والجمهور تعب من كثرة الفقرات وكل النجوم صعدوا وكان دورنا الساعة الخامسة فجرا والجمهور نائم ”وحينها لم يتفاعل الجمهور مع عرض فؤاد ومدبولي وبعد انتهاء العرض ظل المهندس يبكي إلى أن ركبوا الأتوبيس.
أما المشهد السينمائي الشهير الذي لايمكن نسيانه بينهما كان في فيلم "مطاردة غرامية" عندما جسد مدبولي دور طبيب نفسي ذهب إليه المهندس لكي يعالجه من الإعجاب بالسيدات بناء علي أحذيتهم.