بلطجة أطفال .. يقفزوا و يسبحوا بمياه الصرف الصحي بميدان الحوت

رصدت كاميرا بصراحة  مجموعة من الأطفال تسبح وتقفز داخل ميدان الحوت الواقع أمام كلية الطب جامعة الفيوم والتأمين الصحي بمنطقة كيمان فارس في مشهد يحزن يفطر قلوب الفيومية بعد تأجير كل الحدائق والمتنزهات وأصبحت المحافظة لا يوجد بها منفذ لتنزه الطبقة الوسطى والفقراء.

وقال محسن إسماعيل أحد المقيمين بالمنطقة بأن المياه الموجودة داخل حوض مياه راكدة وينبعث منها روائح كريهة لكن الأطفال لا يدركون ضرر هذه المياه على صحتهم العامة أو الإصابات الناتجة عنها.

السباحة والقفز داخل مياه راكدة بميدان الحوت 

واضاف اخر صاحب مطعم فول وفلافل بأن الميدان في اكبر منطقة سكنية بالفيوم وبها جميع الكليات التابعة لجامعة الفيوم ومصالح حكوميه كما يوجد بها رئاسة حي غرب التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم وبها المستشفيات الجامعية وقريب منها نادي القضاء وادارة المرور وادارة الكهرباء ومديرية التموين وادارة السجل المدني ومدارس ابتدائيه واعدادية ونقطة شرطة مبارك وشرطة المرافق ووحدات صحية وغير لائق ان يشاهد الأهالي هذا المنظر المسئ لمحافظة بأكملها.

وأكد صاحب محل البقالة:  الأطفال بيباتوا طول أيام الأسبوع بالميدان، مضيفًا: مه العلم إن حوض الحوت بميدان حي الغرب لا يوجد به مياه أصلاً و  أن هذه المياه  من الصرف الصحي ولا يعتبر هذا حمام سباحة.

وأشار صاحب البقالة إلى قيام الأطفال بتسلق سور الحوض وهو يبلغ أكثر من 3 أمتار حتى يقفزوا داخل الحوض مما يعرض حياتهم للخطر وتكسير العظام و إصابتهم بأمراض الصدرية والجلدية التي قد يصابون بها من هذه المياه.

وطالب جميع السكان بإزالة ميدان الحوت وتحويلها لمنتزة بها أشجار وورود  وقعدات للأهالي كما كانت بالماضي وقبل تقطيع الأشجار وتحويلها إلى ميدان صحراوي بداخلها هيكل حوت داخل حوض مملوئه بالمياه الراكدة والمنبعث منها الروائح الكريهة.