رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

نور عيني مش لقياها يا بيه.. أم تنهي حياة ابنتها وتدفنها بمساعدة ابنها انتقـ ـاما للشرف بالجيزة

ارشيفية
ارشيفية

داخل قسم شرطة كرداسة، دخلت سيدة بملامح مضطربة، عيناها تفيض بالدموع وصوتها يرتجف: "نور عيني مش لقياها يا بيه". لم تكن تعرف أن هذا التصريح سيكشف عن واحدة من أكثر الجرائم الإنسانية قسوة.

حزن الأم وظلم الشرف

الأم كانت قد حررت محضرًا بتغيب ابنتها، التي أطلقت عليها الشرطة اسم "هناء" للحفاظ على سرية القضية. كان الحزن واضحًا على ملامحها وهي تروي للمحققين كيف اختفت ابنتها دون أي أثر.

حقيقه صادمة الأم وشقيق الفتاة وراء الجريمة 

تحرك فريق البحث بقيادة اللواء هاني شعراوي لتتبع آخر خطوات الفتاة، فحصوا سجل مكالماتها وتحدثوا مع أقاربها وأصدقائها، حتى وصلوا إلى حقيقة صادمة تبين أن الأم، التي كانت تبكي بحرقة على اختفاء ابنتها، وشقيق الفتاة كانا وراء الجريمة.

تحريات رجال مباحث الجيزة 

التحقيقات أظهرت أن الشكوك راودت الأم وشقيق الفتاة حول سلوكها، ما دفعهما لاتخاذ قرار مروع بالتخلص منها. استعانا بشخص ثالث ليساعدهما في تنفيذ الجريمة لم تتردد الأم وهي ترى ابنتها تُقتل أمامها، بل ساعدت في دفنها بعيدًا عن الأنظار.

"هاتف الفتاه" سر إنكشاف الجريمة 

الخطأ الذي كشف الجريمة كان احتفاظ الشقيق بهاتف الفتاة، إذ استخدمه بعد ساعات من الجريمة تمكنت الشرطة من تتبعه وإلقاء القبض عليه وبعد مواجهته بالأدلة، اعترف الشقيق بكل شيء وأرشد عن مكان دفن جثة أخته.

إعترافات المتهمين 

في التحقيقات أقر الثلاثة بجريمتهم وعللوا فعلتهم بالدفاع عن "شرف العائلة". هذا التبرير لم يخفف من فداحة الجريمة التي ارتكبوها، وأدى إلى تحويلهم للنيابة العامة لمواجهة تهم القتل العمد والتآمر.

          
تم نسخ الرابط