تفاصيل انهيار "روكي أحمد" بعد قرار حبسها بتهم الفسق والفجور.. رحلة الصعود والشهرة تنتهي خلف القضبان

البلوجر روكي أحمد.. في عالم السوشيال ميديا، لا تقتصر الشهرة على المواهب التقليدية فقط، بل تشمل أيضًا الشخصيات المثيرة للجدل. إحدى هذه الشخصيات هي رقية أحمد، المعروفة إعلاميًا بـ"روكي أحمد". استطاعت هذه الشابة المصرية البالغة من العمر 30 عامًا أن تجذب ملايين المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي، لكن شهرتها جاءت بثمن باهظ، إذ وجدت نفسها في مواجهة مع القانون بتهم خطيرة.

رحلة شهرة البلوجر روكي أحمد 

بدأت رحلة روكي أحمد إلى الشهرة قبل سنوات عندما انتشرت صورة لبطاقتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، مما جعلها حديث الناس لفترة طويلة. استغلت رقية هذه الفرصة الذهبية وأنشأت حسابات على منصات مختلفة مثل فيسبوك وإنستجرام، حيث بدأت بنشر محتوى مختلف جذب الكثير من المتابعين. مع مرور الوقت، تحولت روكي إلى ظاهرة على السوشيال ميديا، حيث وصل عدد متابعيها إلى أكثر من ثلاثة ملايين شخص.

روكي أحمد تواجه السجن بعد اتهامات خطيرة

لكن الشهرة لم تكن خالية من المشاكل، فقد بدأت روكي بنشر صور ومقاطع فيديو اعتبرها الكثيرون غير لائقة ومخالفة للأعراف الاجتماعية. اتهمها البعض بتعمد نشر محتوى مثير ومخل بالآداب العامة بهدف زيادة عدد المتابعين وتحقيق أرباح مالية.

القبض علي البلوجر روكي أحمد بالرحاب 

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على روكي أحمد في منطقة الرحاب بمحافظة القاهرة بناءً على توجيهات من اللواء علاء الجاحر، مدير الإدارة العامة لشرطة الآداب. جاء ذلك بعد تقديم المحامي أشرف فرحات بلاغًا اتهمها فيه بنشر الفسق والفجور على مواقع التواصل الاجتماعي. تضمنت التهم الموجهة إليها التحريض على الفسق والفجور، وخدش الحياء العام، وبث فيديوهات منافية للآداب، والتعدي على قيم المجتمع المصري، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة غير قانونية.

اعترافات البلوجر روكي أحمد امام جهات التحقيق 

أمام جهات التحقيق، نفت روكي أحمد جميع التهم الموجهة إليها، مؤكدة أنها تعمل كعارضة أزياء وتروج لمنتجات العناية بالبشرة والأزياء على صفحتها. وأوضحت أنها تقدم محتوى تعليمي للفتيات حول كيفية العناية بأنفسهن.

قرار النيابة بحبس “روكي أحمد ” 4 أيام 

بعد صدور قرار حبسها لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، انهارت روكي أحمد بالبكاء الشديد، غير قادرة على استيعاب ما يحدث. وتم ترحيلها إلى محبسها بمديرية أمن القاهرة، حيث ستواجه الأيام القادمة محاطة بالكثير من التساؤلات حول مستقبلها وحياتها المهنية.