رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

مرات أبوها القادرة حبستها في أوضة خرفان.. فتاة تقرر إنهاء حياتها بالقفز من الدور الـ 4 بسبب جـ .حود والدها

الفتاة
الفتاة

لا أحد يخاف عليك مثل والدك هذا ما اعتدنا عليه دائما ويدل على خوف الأب الشديد على أبنائه وحرصه على حمايتهم من أية أخطار، ولكن في القصة التي أمامنا اليوم كان الأب هو المعتدي على نجلته وحرمانها من الأكل وتعذيبها من أجل زوجته الثانية.

حبيبة ضاحي، فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، عاشت حياة مليئة بالصعوبات والمعاناة بعد انفصال والديها كانت تقيم مع جدتها التي تولت رعايتها حتى وفاتها، مما اضطر حبيبة للانتقال للعيش مع والدها وهنا بدأت مرحلة جديدة من المعاناة.

حياة في ظروف غير إنسانية


والد حبيبة لم يوفر لها العيش الكريم؛ بل أُجبرت على العيش في غرفة مخصصة لتربية الخراف داخل شقة والدها. تلك الغرفة كانت تفتقر لأبسط مقومات الحياة الكريمة. حبيبة كانت تخدم والدها وزوجته الثانية وأطفالهما، وتعرضت لسوء معاملة قاسية.

حادثة الاتهام بالسرقة


في إحدى الأيام، وجدت زوجة والدحبيبة تتناول بعض الشيبسي والبسكويت من محل البقالة الخاص بوالدها. فاتهمتها بالسرقة وضربتها بوحشية، واستدعت الجيران لتشويه سمعتها.

 

الحبس في غرفة مظلمة


والد حبيبة قرر حبسها في غرفة مظلمة في شقة عمها بالدور الرابع من منزل مجاور، حيث كانت تحصل على الطعام مرة واحدة في اليوم بالكاد. الغرفة كانت تفتقر لأي مرافق صحية، مما اضطر حبيبة لاستخدام البلكونة لقضاء حاجتها.

الحادث المأساوي


في خامس أيام العيد، استيقظ الجيران على صرخة مدوية ووجدوا حبيبة قد سقطت من البلكونة. نقلوها إلى مستشفى رشيد العام بالرغم من رفض والدها المساعدة. خلال المعاينة، اكتشف المحققون أن الغرفة كانت تفتقر لأي مكان صالح لاستخدامه كمرحاض.


بعد الحادث، بدأت زوجة والد حبيبة في نشر الأكاذيب عنها، مدعية أنها كانت مريضة نفسية وتتعاطى أدوية الأعصاب. لكن شهادات الجيران أكدت أن حبيبة كانت فتاة عاقلة ومتحملة للصعاب.

تم نسخ الرابط