فاجعة في العياط: وفاة طفل في ظروف غامضة تكشف عن جريمة دفن بلا تصريح

في صباحٍ مشمس، كانت الحياة تسير ببطء في شوارع العياط الهادئة، حتى تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة اتصالًا يغير كل شيء كانت المكالمة تحمل خبراً مروعاً وفاة طفل يبلغ من العمر سنتين في ظروف غامضة وبدأت القصة تتكشف شيئاً فشيئاً.

تفاصيل الواقعة

تلقى اللواء محمد شرقاوي، مدير مباحث الجيزة، إخطارًا من اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، بشأن بلاغ ورد من قسم شرطة العياط المبلغ كان عم الطفل المتوفى، عامل يبلغ من العمر 41 عامًا، والذي اشتبه في وفاة ابن شقيقه تحت ظروف مشبوهة، متهماً والدته بالضلوع في الحادث.

الانتقال إلى موقع الحادث

تحركت الأجهزة الأمنية سريعاً إلى مكان الواقعة، حيث وجدت الأم في حالة من الانهيار النفسي كانت السيدة قد دفنت طفلها بدون تصريح رسمي، ما أثار الشكوك حول ملابسات الوفاة.

و خلال التحقيقات، اعترف شخص بترك الطفل لدى صديقته في شارع جسر البحر قبل أن يتم دفنه، مشيرًا إلى أن الطفل قد توفي بعد سقوطه من توك توك.

الحقيقة المرعبة

بالتنسيق مع مغسل الموتى في قرية طهما، تم استخراج جثمان الطفل و كانت الجثة تحمل آثار كدمات على الذراعين والوجه، مما زاد من الشكوك حول تعرض الطفل للإيذاء. تم القبض على المغسل واستجوابه، حيث أقر بتورطه في دفن الطفل دون تصريح.

التحقيقات والشهود

بدأ رجال المباحث في سماع أقوال الشهود وإجراء التحقيقات اللازمة لتحديد ملابسات الحادث كانت القلوب مثقلة بالحزن والأسى، ليس فقط لفقدان الطفل، ولكن أيضاً للكشف عن الظروف المحيطة بوفاته كانت هذه اللحظات مفعمة بالمشاعر، حيث تساءل الجميع عن كيفية حدوث هذا الحادث المؤلم.

جهود الشرطة

جاءت هذه الواقعة في ظل جهود مكثفة للشرطة لحفظ الأمن وتطبيق القانون، خاصة في القضايا المتعلقة بحقوق الأطفال وسلامتهم كانت هذه الحادثة تذكيراً بأهمية الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في حماية الأضعف في المجتمع.

النهاية الحزينة

بينما كانت الأم تحتجز بانتظار انتهاء التحقيقات، كان العم يبكي فقدان الطفل الذي كان يحمل آمالاً كبيرة. كانت قصة هذا الطفل قصة تراجيدية، تركت أثراً عميقاً في قلوب كل من عرفها.