بدر دحلان.. عينان جاحظتان وقلب كسيرُ يلخصان جرائم الاحتلال .. تفاصيل الـ 30 يوم
تصدر اسم الأسير بدر دحلان تريند جوجل ومحركات البحث، وذلك بعد ظهوره الصادم عقب 30 يوما فقط من الاعتقال داخل سجون الاحتلال، حيث ظهر وهو يروي الكابوس الذي عاشه خلال أيام الاعتقال، وكيف تعرض لشتى أنواع التعذيب حتى ظهر في حالة هلوسة تامة.
الأسير الفلسطيني بدر دحلان
عاش بدر دحلان الأسير الفلسطيني، 30 يومًا في كابوس داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية، ومن ثم ظهر شاحب الوجه، عيناه جاحظتان، يتعثر في الحديث ويلوح بيديه يمينًا، بعد أن كان شاب يتمتع بصحة جيدة.
أطلق الاحتلال الإسرائيلي سراحه أمس، وكانت ملامحه أبلغ دليل على ما يتعرض له الفلسطينيون الأسرى على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
لخص بدر دحلان ما جرى معه في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر بكلمة “الكابوس”، وظهرت آثار التعذيب على دحلان تحديدا على وجهه ويديه وأنحاء مختلفة من جسده.
جرائم الاحتلال
وروى بدر دحلان فترة الـ30 يومًا التي قاضاها داخل السجون، فقال :«عذبوني كثيرًا ولا أقدر أن أصف ما رأيته، ضربوني على رأسي ورجلي وكانوا عايزين يقطعولي رجلي».
وأضاف:"من بين أساليب التعذيب داخل السجون الإسرائيلية استخدام الكهرباء، وضع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي صعب للغاية".
وكان الأسير بدر دحلان تم اعتقاله منذ شهر في مدينة خان يونس، إلا أنه جرى إطلاق سراحه، أمس الخميس، والآن يخضع لفحوص طبية داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بغزة.