نجل الشيخ الشعراوي يكشف اللحظات الأخيرة في حياة والده
تحل اليوم الذكرى الـ24 لوفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي يمتلك محبة في قلوب المسلمين حول العالم، وكان مُلقبا بـ «الإمام المجدد»، وعرف بالتفسير المبسط وارتبطت مقولاته في أذهان وقلوب الكثيرين، كما أنه اشتهر بالوسطية في خواطره التي ما زالت موجودة ويتداولها المسلمون، وينشرون مقولاته وأدعيته.
نجل الشعراوي يروي تفاصيل آخر 18 يوما في حياة إمام الدعاة
في مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا الشيخ محمد متولي الشعراوي، وتداول الكثيرون قصة رحيله، إلا أن نجله الأكبر الراحل الشيخ عبد الرحيم الشعراوي، كان قد روى الرواية الأدق لوفاة والده وتفاصيل آخر 18 يوما في حياة إمام الدعاة قبل وفاته.
وقال الشيخ عبد الرحيم الشعراوي في لقاء تليفزيوني له عن قصة وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي: «والدي كان يكره المستشفيات والذهاب إليها، إلا أنه قبل وفاته بحوالي 18 يوما رفض الطعام والشراب والدواء، وحتى الرد على الهاتف المحمول، وانفصل تماما عن العالم الخارجي، واكتفى فقط بتواجدنا وتواجد أحفاده حوله».
لماذا بكى نجل الشيخ الشعراوي قبل وفاته بيومين؟
وأضاف نجل الشيخ الشعراوي: «والدي قبل وفاته بيومين، طلب مني أن أجهز لجنازته، وعندما رأى والدي في عيني الدموع قال لي: نعم؟.. من أولها؟.. قد المسؤولية ولا مش قد المسؤولية.. ربنا هيعينك إن شاء الله.. أنا عارف إن أنت اللي هتتحمل ومتتفاجئش وتبقى رابط الجأش».
وتابع: «مع بدء الساعات الأولى لليوم الذي توفي والدي فيه قال إنه اليوم الذي سيقابل فيه ربه، وطلب مني تقليم أظافره والاستحمام وأن يلبس ملابس جديدة تماما، وطلب منا أن نتركه، وقال لنا عاوز أقعد مع ربنا شوية».
وأوضح نجل الشيخ الشعراوي، بعد شوية دخلت على والدي: «بص والدي لفوق وقعد يقول أهلًا سيدي أحمد.. أهلا سيدي إبراهيم.. أهلًا السيدة زينب.. أهلا والله أنا جايلكم.. أنا استاهل كل ده؟.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك محمدًا رسول الله وطلع السر الإلهي».