يورو2024.. من كرويف لـ جاري لينكر.. أساطير لم تتوج بكأس الأمم الأوروبية
يوم واحد يفصلنا غن انطلاق الحدث الأهم في الوقت الحالي من منافسات كرة القدم العالمية , حيث تنطلق بطولة الـ يورو بنسختها الحالية لعام 2024
ويستعد عشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم لمشاهدة البطولة ودعم منتخبهم المفضل في الـ يورو
ولا تخلوا بطولة الـ يورو من الحواديت والقصص والحكايات المُلهمة والصدف التي لا يستطيع أن يستوعبها العقل البشري من نجوم وأساطير كان لهم باع كبير في كرة القدم وأثروا وتأثرنا بهم ولكن لم يحالفهم الحظ في إضافة لقب الأميرة الأوروبية لسجل بطولاتهم رفقة منتخبات بلادهم
تصريحات أرنولد عن تحقيق بطولة رفقة منتخب بلادك :
وكما قال الإنجليزي ألكساندر أرنولد لاعب فريق ليفربول ومنتخب إنجلترا في تصريح سابق:"إذا كان لدي الفرصة لتبديل ميدالية دوري أبطال أوروبا بميدالية كأس العالم أو كأس الأمم الأوروبية فبكل تأكيد سوف أفعل ذلك"
لذلك يسعى جميع نجوم كرة القدم الأوروبية رفقة منتخبات بلادهم لتحقيق بطولة قارية رفقة منتخباتهم لتخليد أسماءهم في التاريخ
ويستعرض موقع بصراحة الأخباري أبرز النجوم التي حققت نجاحات مع أنديتهم ولكن لم يحالفهم الحظ والتوفيق في إضافة سجل بطولات دولية مع منتخبات بلادهم
ومن أبرز هذه الأسماء :
1- ميروسلاف كلوزة بطل العالم بعجز عن تحقيق الـ يورو
تألق ميروسلاف كلوزه بشكل كبير رفقة المنتخب الألماني لفترة طويلة بين عامي 2001 و2014، لعب خلالها 137 مباراة سجل فيها 73 هدفًا، حيث دخل تاريخ "المانشافت" من الباب الواسع في عام 2014، عندما قاده للتتويج بكأس العالم في البرازيلي وأصبح حينها الهداف التاريخي للبطولة برصيد 16 هدفًا.
لكن، على الصعيد الأوروبي عجز كلوزه عن تحقيق لقب بطولة اليورو رغم مشاركته في 3 نسح متتالية (2004 و2008 و2012)، حيث وصل إلى المباراة النهائية وخسرها أمام إسبانيا في نسخة 2008، بينما اكتفى بالوصول إلى نصف النهائي في 2012 بعد الإقصاء من المنتخب الإيطالي.
2- لويس فيجو أضاع فرصة التتويج على أرضه
يعد البرتغالي لويس فيجو أحد عمالقة كرة القدم العالمية والأوروبية، حيث فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2000، لكنه لم ينجح في إهداء منتخب بلاده أول لقب كأس أمم أوروبا، قبل أن يأتي جيل جديد بعده ليظفر باللقب في عام 2016 بقيادة كريستيانو رونالدو.
قاد فيجو منتخب البرتغال على أراضيه في يورو 2004، والهدف كان التتويج باللقب لكن منتخب اليونان بقيادة مدربه الألماني أوتو ريهاجل كانت له اليد العليا، ونجح في حصد اللقب، في مباراة ذرف بعد نهايتها فيغو الدموع حسرة على ضياع اللقب.
3- مالديني “المونديالي” يفشل في حصد أمم أوروبا
مرّ على المنتخب الإيطالي نجوم كبار صنعوا أمجاده في مختلف البطولات، حاصدين 4 ألقاب لبطولة كأس العالم ولقبين في بطولة اليورو آخرها في النسخة الأخيرة 2020، ولعل أبرز النجوم الذين لم يتوجوا بهذه البطولة القارية، باولو مالديني واليساندرو ديل بيرو، رغم حصدهما للقب كأس العالم في عام 2006 على حساب فرنسا.
حمل مالديني قميص إيطاليا بين عامي 1988 و2002، وشارك في نسخ عديدة من كأس أمم أوروبا، لكنه لم ينجح في تحقيق اللقب طوال مسيرته، واكتفى بالوصافة في نسخة 2000 التي توج بلقبها منتخب فرنسا،
ديل ييرو ماكينة التهديف يفشل في الفوز باليورو
بينما لا يختلف حال دي لبيرو عنه كثيرًا، حيث حصد مونديال 2006، وفشل في الفوز بلقب اليورو، وهو الذي لعب للآتزوري بين 1995 و2008.
4- ريبيري مرّ جانبًا رفقة فرنسا
لعب فرانك ريبيري مع منتخب فرنسا بين عامي 2006 و2014، حيث لعب 81 مباراة دولية وسجل 16 هدفًا، ومن أبرز إنجازاته بلوغ نهائي مونديال 2006 قبل الخسارة من إيطاليا بركلات الترجيح، كما حصد جائزة أفضل لاعب في أوروبا عام 2013، وكان قريبًا من الفوز بالكرة الذهبية.
حصد ريبيري العديد من الألقاب رفقة بايرن ميونخ وصل عددها إلى 23 لقبًا مختلفا، لكنه لم يترك بصمة واضحة في بطولات اليورو، بسبب المستوى المتواضع الذي ظهر به منتخب بلاده في نسختي 2008 و2012، حيث ودع في الأولى من دور المجموعات وفي الثانية من الدور ربع النهائي.
إبراهيموفيتش ضحية مستوى منتخب السويد
لا يختلف اثنان على أن زلاتان إبراهيموفتيش يعتبر من أبرز اللاعبين على الصعيد الأوروبي وحتى العالمي، نظرًا للمستويات الكبيرة التي قدمها طوال مشواره الاحترافي برفقة أندية عملاقة، على غرار يوفنتوس وإنتر ميلان وبرشلونة وباريس سان جيرمان، لكن كل هذا التألق لم يسمح له بتحقيق مسيرة دولية مميزة.
شيفشينكو المتوج بالذهب.. الأميرة الأوروبية تعصى على الأوكراني
يعد أندريه شيفشينكو أحد أهم اللاعبين في أوروبا بين عامي 1999 و2009، وكان أحد النجوم المتوجين بلقب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في عام 2004، نظير تألقه الكبير حينها رفقة نادي ميلان الإيطالي، بيد أن ذلك لم يقده لتذوق طعم بطولة كأس أوروبا رفقة منتخب بلاده، حيث لم يختلف حاله كثيرًا عن إبراهيموفيتش، وتأثر بضعف مستوى منتخبه.
مثّل "شيفا" منتخب أوكرانيا بين عامي 1995 و2012، ولعب خلال هذه الفترة 111 مباراة دولية سجل بها 47 هدفًا بمختلف المسابقات، بينما شارك في نسخة واحدة من بطولة اليورو كانت في عام 2012، حينما احتضنت أوكرانيا البطولة مناصفة مع بولندا، وودع مع منتخب بلاده تلك النسخة من الدور الأول، لكنه ترك بصمته حين أصبح ثاني أكبر لاعب يسجل في البطولة (35 عامًا و265 يومًا).
يوهان كرويف.. ملك الذهب في هولندا
يعد الهولندي يوهان كرويف أحد أهم أساطير اللعبة عبر التاريخ، والذي يعتبره الكثيرون الأب الروحي لأسلوب كرة القدم الشاملة
وكان كرويف أحد أعظم لاعبي هولندا، حيث نجح في تحقيق جائزة الكرة الذهبية 3 مرات، بجانب التتويج بدوري أبطال أوروبا رفقة نادي أياكس في 3 مناسبات كاملة.
ولكن رغم مسيرته الناجحة فإن كرويف فشل في تحقيق كأس أمم أوروبا مع هولندا، واكتفى بالمشاركة في نسخة واحدة عام 1976، عندما ودع "الطواحين" من الدور نصف النهائي.
راؤول جونزاليس الفتي المدلل في إسبانيا
حقق الإسباني راؤول جونزاليس تاريخا كبيرا في الملاعب الأوروبية خاصة مع ريال مدريد، ولكنه لم يكن بنفس القدر مع منتخب "لاروخا".
النجم المعتزل فشل في تحقيق أي إنجاز مع منتخب بلاده، وكان الوصول للدور ربع النهائي في نسخة 2000 من اليورو هو الأفضل بالنسبة له على مستوى البطولة القارية.
ستيفين جيرارد.. سيئ الحظ مع الريدز ومع الإنجليز
أحد أهم اللاعبين في تاريخ الكرة الإنجليزية هو أسطورة ليفربول ستيفن جيرارد، لم يحصل طوال مسيرته الحافلة بالإنجازات على لقب الدوري الانجليزي الممتاز، حيث لعب جيرارد أكثر من 700 مباراة مع النادي وكان أحد أكثر لاعبي خط الوسط الممتازين في العالم والذين يمتلكون كل شيء، المهارات ودقة التمرير والبراعة في التسديد ورغم ذلك لم يحصل على ميدالية واحدة لمسابقة البريميرليج.
كان من الممكن أن يكون الأمر مختلفًا لو لم يسقط جيرارد سقوطه الشهير أمام مهاجم تشيلسي السابق ديمبا با في عام 2014 والذى وضع الأخير في وضع انفراد أمام المرمى، وهو الهدف الذى تسبب بشكل كبير في ضياع اللقب على الريدز
فيرناندو توريس ملك اللعبة يفشل في تحقيق أمم أوروبا
حقق فرناندو توريس الذى يعد واحدا من أهم المهاجمين في الكرة الاسبانية في الاعوام الأخيرة كل شئ في كرة القدم، حيث توج بلقب الدوري الأوروبي ، ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم ، ولكنه لم يفز بأي لقب دوري، شئ غريب لكنه حقيقي، كانت فترتيه مع ليفربول وأتلتيكو مدريد مليئة بالأهداف ، لكن لقب الدوري غاب عنه.
ومنحت فترة توريس الكارثية في تشيلسي ميدالية دوري أبطال أوروبا ولكن مرة أخرى، لم يحصل على لقب الدوري، ولسوء حظه فاز تشيلسي بالدوري في الموسم الذي سبق انضمامه إلى النادي وحقق اللقب بعد موسم واحد من مغادرته مباشرة.
جاري لينكر.. أسطورة ليفربول وبرشلونة وهداف كأس العالم.. الأميرة الأوروبية لم تخضع له
أسطورة الكرة الإنجليزية السابق ونادي برشلونة، جاري لينيكر الذى حصد العديد من الجوائز الفردية أكثر من الجماعية، حيث فاز بالحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي ثلاث مرات.
لينيكر كان هداف كأس العالم 1986 مع إنجلترا وجاء في المركز الثاني ترتيب الكرة الذهبية، وكان أحد أفضل المهاجمين في العالم ولا يزال أحد أعظم المهاجمين في كرة القدم على الإطلاق.
لكن انتصار لينيكر الوحيد في الدوري كان في الدرجة الثانية مع ليستر سيتي، لقد فاز بالفعل بكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس ملك اسبانيا وكأس الكؤوس مع برشلونة، ولكن على الرغم من اللعب مع إيفرتون، وبعد ذلك لبرشلونة، وكلاهما فاز بالدوري، لم يكن لينيكر جزءًا من الفرق التي فازت باللقب.