أبرزهم عودة الشناوي وخط الهجوم.. 4 أزمات تواجه كولر قبل مباراة الأهلي وفاركو

يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تحت قيادة السويسري مارسيل كولر، لمواجهة نظيره فاركو بالمباراة التي تاتي ضمن منافسات الجولة المؤجلة من الأسبوع الحادي عشر ببطولة الدوري المصري الممتاز "دوري نايل".

4 أزمات تواجه كولر قبل مباراة الأهلي وفاركو 

ويواجه مارسيل كولر، عدة أزمات قبل المواجهة المرتقبة أمام فاركو في بطولة الدوري العام والتي ستقام على ستاد الجيش المصري ببرج العرب بالإسكندرية.

الأزمة الأولى 

 تتمثل  الأزمة الأولى التي ستواجه المدرب السويسري في مواجهة فاركو، هي الغيابات التي ضربت الفريق في الفترة الأخيرة حيث تأكد غياب الثنائي  التونسي علي معلول و الفلسطيني وسام أبو علي، بسبب الإصابات التي تعرضا لها في الفترة الماضية، فالأول يعاني من إصابة قطع في وتر إكيليس، والثاني يعاني من الإصابة بجزع في أربطة الكاحل.

كما من المنتظر أن يغيب أيضا الجنوب إفريقي بيرسي تاو، لأنه يعاني من شد في العضلة الخلفية من الدرجة الثانية، وحارس المرمى مصطفى مخلوف الذي تعرض لكسر في عظام الوجه.

فيما هناك احتمالية غياب محمد هاني الظهير الأيمن للفريق بسبب احتفاله بحفل الزفاف، وكذلك المالي أليو ديانج الذي بات مهددًا بالغياب عن الأهلي في مباراة فاركو المقبلة، حيث 

يخشى كولر تعرض ديانج للاصابة في حالة مشاركته بسبب الإجهاد الكبير الذي يعانى منه  بعدما خاض مباراة رفقه منتخب مالي أمام مدغشقر أمس في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

كما لم يحسم كولر مصير محمد مجدي أفشة، من المشاركة في مباراة فاركو المقبلة، على الرغم من ظهوره في مباراة النجوم الودية، التي أقيمت السبت الماضي، إلا أن مصيره في يد المدرب السويسري مارسيل كولر.

الأزمة الثانية 

لم تخرج بعيدًا أزمة كولر الثانية عن الغيابات ولكن تتبلور الأزمة في النقص العددي الحاد بخط هجوم الفريق الأحمر، بشكل أجبر السويسري مارسيل كولر، المدير الفني، على دراسة الاعتماد على لاعبين استقر على تجميدهم حتي نهاية الموسم، لأسباب تتأرجح بين تراجع حالتهم الفنية والبدنية وتعدد اصطدامهم بالمدرب في الفترة الأخيرة، بسبب عدم الاعتماد عليهم كأساسيين.

وبعد خروج الفلسطيني وسام أبوعلي من حسابات الجهاز الفني للمباراة، إثر إصابته، خلال مشاركته ضمن صفوف منتخب بلاده أمام الأردن، واقتراب الجنوب إفريقي الدولي بيرسي تاو من عدم المشاركة أيضا، وبالتالي فإن محمود عبد المنعم «كهربا» والفرنسي أنتوني موديست يمثلان الحلين الهجوميين المتاحين أمام كولر في موقعة بعد غد، رغم أنه أوصي بالاستغناء عن خدماتهما في الفترة الأخيرة.

الأزمة الثالثة 

ولا تكمن أزمة الجهاز الفني في خط الهجوم فقط، بل امتدت إلى مركز حراسة المرمى، بعد أن استقر المدرب السويسري علي عودة محمد الشناوي ضمن التشكيل الأساسي للمباريات، وبالتالي عودة مصطفي شوبير _ المتألق بشدة في الفترة الأخيرة خلال غياب الشناوي للإصابة _ إلي دكة البدلاء مجددا.

ويجهز كولر والبلجيكي ميشيل، مدرب الحراس، جلسة مع شوبير، لإقناعه بأن حراسة المرمي ستشهد حتما سياسة التدوير بينه وبين الشناوي، خاصة أن الثنائي ضمن حراس القوام الأساسي للمنتخب الوطني، بجانب أن الأولوية في المرمي ستكون للحارس المتفوق والملتزم في التدريبات الجماعية.

وكانت الفترة الأخيرة شهدت غضب الشناوي، بعد ملازمته دكة البدلاء لمصلحة شوبير، رغم تعافي الشناوي تماما من إصابته بخلع في الكتف.

الأزمة الرابعة 

كما أن كولر  يواجه أزمة كبيرة أيضا وتحديدًا في الحالة النفسية لبعض اللاعبين الذين تأكدوا من قرار المدرب السويسري بالاستغناء عنهم مع نهاية الموسم والذي يصل عددهم إلى 6 لاعبين هم: «محمود متولي وخالد عبد الفتاح والفرنسي أنتوني موديست والتونسي محمد الضاوي "كريستو" والحارس محمود الزنفلي وكريم الدبيس»، فيما ضمت قائمة أخرى 5 لاعبين  لا يمانع كولر رحليهم  وهم «طاهر محمد طاهر ومحمد مجدي أفشة وأحمد عبد القادر ومحمود عبد المنعم كهربا وكريم نيدفيد». وذلك بعدما طلب هؤلاء اللاعبين خروجهم من الأهلي ولو على سبيل الإعارة.