جنايات الأقصر تُصدر تأييد حكم الإعدام شنقًا على ثلاثة أشخاص قتلوا مواطن وسرقوا ماشيته

قضت محكمة جنايات الأقصر الدائرة الاستئنافية، بإجماع الآراء، اليوم الأربعاء 12 يونيو 2024، بتأييد الحكم المستأنف ومعاقبة المتهمين بقتل المجني عليه حسن يوسف محمد، وسرقته بالإكراه بمركز أرمنت بالإعدام شنقا حتى الموت.

و صدر الحكم برئاسة المستشار كمال فخري شمروخ، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين المستشار أحمد عصام الدين، والمستشار أسامة أحمد محمود، وعمرو سويدان، ممثل النيابة العامة، وأمانة سر، محمد حفني محمد.

وترجع تفاصيل الواقعة إلى عام 2019، حينما قام كل من عمرو عبدالهادي خضري، ومحمد محمود أمين، وإبراهيم عبده  محمد، بقتل المجني عليه حسين يوسف محمد صالح، عمداً مع سبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم وأعدوا لهذا الغرض سلاحين ناري وأبيض وأداة، وتوجهوا إلى المكان الذى أيقنوا سلفاً تواجده فيه، وما أن ظفروا به حتى تعدى عليه الأول بالضرب وانهال عليه الثاني بطعنه بسلاح ابيض (سكين)، واطلق صوبه الثالث، عياراً نارياً من سلاحه الناري (فرد)، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعى المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته، وقد اقترنت تلك الجريمة بجريمتين آخرتين وهي أنه في ذات الزمان والمكان سرقوا رؤوس الماشية وهاتف محمول  بالأوراق والمملوكين للمجنى عليه سالف الذكر، وكان ذلك ليلاً بطريق التسور وبطريق الإكراه الواقع على الأول وذلك على النحو المبين بوصف التهمة الأولى.

كما تعدَّى المتهمون الثلاثة على المجني عليها “باتعة سيد محمد عبد النعيم”، بالضرب عمداً مع سبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على التعدى بالاكراه على النحو المبين بالتحقيقات عليها وتوجهوا الى المكان الذى ايقنوا سلفاً تواجدها فيه وما ان ظفروا بها حتى تعدى عليها الثاني بأداه (عصا) فأحدثوا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعى المرفق بالاوراق والتي تخلف لديها من جرائها عاهة مستديمة تتمثل في إعاقه في اثر جروح حركات مفصل الفخذ الايسر ومفصل الرسخ الايمن وتقدر نسبتها بنحو (٦٠%).