محافظ المنوفية يستقبل أسر ضحايا ومصابي حادث معدية أبو غالب ويقدم واجب العزاء ويؤكد على تقديم الدعم والرعاية الشاملة لهم
التقى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، أسر ضحايا ومصابي حادث معدية أبو غالب بالجيزة من أهالي مركز أشمون ، وذلك في إطار العيد القومي للمحافظة وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالتواصل الدائم والفعال مع المواطنين وتقديم الدعم اللازم لهم في كافة الأزمات والوقوف بجانبهم وتلبية مطالبهم.
و جاء ذلك بحضور الأستاذ محمد موسى نائب المحافظ، والنواب محمود شرارة وعلاء طاحون أعضاء مجلس الشيوخ وصابر عبد القوى عضو مجلس النواب، والمهندس أسامة مدكور رجل الأعمال ، والدكتور ميسر الشافعي رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية بالمنوفية ، ومديري مديريات الأوقاف والصحة والتضامن الاجتماعي والتموين والعمل ، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أشمون ، مدير مؤسسة التكافل الإجتماعي بالمحافظة ، مسئولي جمعية تنمية المجتمع بأشمون . حيث قدم محافظ المنوفية خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا داعياً المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين ، مؤكداً على أن المحافظة لن تنسى أبنائها في عيدها القومي ولا تألوا جهداً في تقديم يد العون والمساعدة لذوى الظروف الإنسانية والأسر الأكثر احتياجا تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي. وسلم المحافظ دعم مالي بقيمة ما يقرب من 2 مليون جنيه لاسر الضحايا والمصابين ، موجهاً بإرسال مساعدات عينية عاجلة لمنازلهم دعماً لهم ، ومؤكداً على أن مكتبه مفتوح دائماً أمامهم وتلبية كافة مطالبهم واحتياجاتهم لرفع المعاناة عن كاهلهم ، فيما قدم المحافظ الشكر لرجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني لدورهم الحيوي في المشاركة المجتمعية والمساهمة في تقديم الدعم للحالات الإنسانية.
وخلال اللقاء حرص محافظ المنوفية على الاستماع للأهالي للتعرف على ظروفهم المعيشية والصحية ، موجهاً وكيل وزارة الصحة بتقديم الرعاية الطبية للحالات المرضية وتحويلهم لمستشفيات الرمد وأشمون العام والمخ والأعصاب لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم، وتكليف التضامن الاجتماعي بتسهيل إجراءات صرف معاش تكافل وكرامة لعدد من الحالات وكذا التموين ببحث إمكانية إضافة مواليد بالبطاقات التموينية لصرف السلع المدعمة مراعاة لحقوقهم ودعماً لهم. هذا ومن جانبهم قدم الأهالي الشكر والتقدير للمحافظ على تلك اللفتة الإنسانية الطيبة وما لمسوه من حرص واهتمام على استقبالهم ودعهم بشكل كامل.