بعد استبعاده من الجديدة.. رحلة محمد مختار جمعة وزيرًا للأوقاف مع الحكومات

بات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خارج التشكيل الحكومى لمصطفى مدبولي، وفقًا لمصادر خاصة لـ موقع بصراحة، وذلك بعد رحلة دامت 11 عامًا فى منصب وزير الأوقاف.

فبعد 11 عامًا على رأس وزارة الأوقاف، أدى محمد مختار جمعة القسم أمام الرئيس الأسبق عدلي منصور في 15 يوليو، ضمن حكومة حازم الببلاوي المعروفة باسم "حكومة الـ100 يوم". هكذا بدأت رحلة جمعة مع وزارة الأوقاف، بعد أن تم ترشيحه مؤقتًا لهذا المنصب من قِبل إدارة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في إطار حكومة قصيرة الأمد تستمر 100 يوم فقط.

تختمر رحلة تجاوزت الـ100 شهر، تاريخ وزير الأوقاف الذي خدم تحت خمس حكومات متعاقبة خلال فترة تزيد عن عقد من الزمان. وقد تميزت رحلته بتقديم جهود شخصية متميزة، حيث سعى بجدية لتحقيق الإنجازات والتفوق عبر ملفات عديدة، يرتقب أن يبدلها في كل دور بما يخدم مصالحه.

محمد مختار جمعة، الذي قاد الدعوة في مصر بمنصبه كوزير، حاول جاهدًا توحيد الجهود تحت راية واحدة، بهدف صناعة نخبة جديدة تليق بالعصر. ومع ذلك، شهدت فترته تغيرات كبيرة، حيث قام بإصدار قرارات تؤثر على عدد من الدعاة البارزين، مثل أحمد تركي الذي فشلت جماعة الإخوان في احتوائه، وكذلك الدعاة الآخرين مثل الشحات العزازي وسيد عبدالباري.

رحلة محمد مختار جمعة في الحكومات المصرية

وجاءت رحلة محمد مختار جمعة في الحكومات المصرية كالتالي: 

• سنة مع حازم الببلاوي 
• سنة مع  إبراهيم محلب 
• 4 سنوات مع شريف إسماعيل 
• 5 سنوات مع مصطفى مدبولي