مفاجأة من العيار الثقيل.. أولى ضحايا السفاح أخدت منه 2000 جنيه عربون

كشفت التحقيقات الجارية في القضية المعروفة إعلاميا ب سفاح التجمع والمتهم فيها شاب بأنهاء حياة فتيات ليل عقب ممارسة الرذيلة معهن وتعذيبهن مفاجأه جديدة أثناء سير التحقيقات.

تبين من اعترافات المتهمة الثانية ح. م في العقد الرابع من العمر بالقضية رقم 296 لسنة 2024 إداري جنوب ثان بورسعيد، أن المتهم الملقب بسفاح التجمع  كان يتواصل معها ويعطي لها مبالغ باهظة لاستقطاب فتيات الليل له وأن أولى ضحاياة تدعي "ر " من محافظة بورسعيد في العقد الثاني من العمر وتعمل في الأعمال المنافية للاداب  بمقابل مادي 2000 جنية في اليوم الواحد وان المتهم وافق وارسل للمتهمة الثانيه المبلغ وارسلت آلية المجني عليها لتلقي حتفها على يد المتهم بابشع الطرق الممكنه.

وأنها لم ترسل له ابنتها شهد البالغة من العمر 15 عاما وظلت تخلق له حجج واعذار حتى لا ترسلها آلية بسبب تعذييه لها.

عثرت الأجهزة الأمنية في وقت سابق على جثة لفتاه في العقد الثاني من العمر على طريق بورسعيد _اسماعيليه الصحراوي أثناء اجازة عيد الفطر المبارك وتم إيداع الجثمان بمشرحة أحد المستشفيات لتوقيع الطب الشرعي علية.

أصدر قاضي التجديد، قرارًا، امس الثلاثاء، بتجديد حبس "كريم.م" المُلقب بـ سفاح التجمع 15 يومًا على ذمة التحقيقات الجارية في القضية رقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد، لاتهامه بإنهاء حياة 3 فتيات ليل عقب ممارسة الرذيلة معهن وتعذيبهن وإجبارهن على تناول المواد المخدرة.

وتُواصل التحريات والتحقيقات الجارية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ سفاح التجمع، كشف الكثير من التفاصيل والمفاجأت في القضية التي تشغل الرأي العام، حيث كان المتهم يستقطب ضحاياه من على مواقع التواصل الاجتماعي والكافيهات وعدد من التجمعات، فضلًا عن "قوادة" شهرتها "أ.ش"، ويمارس معهن الرذيلة بـ سادية داخل غرفة عازلة للصوت بشقته في "كومباوند" شهير بالتجمع الخامس.

كما كشفت التحقيقات الجارية وأقوال واعترافات سفاح التجمع، بالإضافة إلى تفريغ مقاطع الفيديو على هاتفيه وكاميرات فائقة الدقة داخل غرفته و"لاب توب" و"فلاشة" أنه كان يتلذذ بتعذيب ضحاياه أثناء ممارسة الرذيلة، ويجبرهن على تناول المواد المخدرة ويضيف لها مادة تزيد من تأثير "الآيس" في أجسادهن، كما كان يُجامع جثث ضحاياه عقب إنهاء حياتهن.

وفجرت عملية تفريغ مقاطع الفيديو عن ظهور أكثر من 11 فتاة ليل مارس معهن المتهم الرذيلة وتلذذ بتعذيبهن، وتجرى حاليًا عمليات البحث والتحقيقات للوصول إلى هوية الفتيات والتوصل إلى إذا كان مازلن على قيد الحياة أم أنهى المتهم حياتهن.