رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

معركة الأنفيلد.. ليفربول في مواجهة مصيرية أمام مانشستر سيتي

صلاح
صلاح

تنطلق اليوم قمة الجولة الثالثة والعشرين من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بمواجهة نارية تجمع ليفربول ضد مانشستر سيتي.

وتشهد الجولة نفسها اليوم عدد من المواجهات.. توتنهام أمام وست بروميتش ألبيون في الثانية عصرًا، ويحل ليستر سيتي ضيفًا على وولفرهامبتون في الرابعة مساءً، فيما تختتم مباريات اليوم في التاسعة والربع بمواجهة تشيلسي أمام مضيفه شيفيلد يونايتد.

وتتجه أنظار عشاق كرة القدم اليوم صوب ملعب الأنفيلد في تمام الساعة السادسة والنصف مساء لمتابعة مواجهة حامل اللقب ليفربول أمام متصدر الدوري مانشستر سيتي.

اقرأ أيضا..رسميا.. محمد صلاح مع ميسي ورونالدو ضمن أفضل لاعبي القارات بالعقد الأخير

الريدز يدخل مباراة اليوم وعينه على تحقيق الفوز فقط ولا غيره في حال أراد الإبقاء على مسافة معقولة مع الفريق الذي أحرز 9 انتصارات على التوالي.

ويعيش ليفربول فترة مضطربة، إذ فاز مرتين فقط في آخر 8 مباريات في الدوري، وفي حالة خسارته مجدداً أمام مانشستر سيتي، سيبتعد الأخير عنه بفارق 10 نقاط، زائد مباراة مؤجلة، علماً بأن المنافسة على اللقب انحصرت بينهما في الموسمين الأخيرين.

لكن قلعة أنفيلد، معقل ليفربول، لا تبتسم كثيراً لمانشستر سيتي في السنوات الأخيرة، إذ فشل الفريق الأزرق بتحقيق الفوز هناك في آخر 18 عاماً.

اقرأ أيضا..«بعد هدفه في فنربخشة».. مصطفى محمد ضمن الأكثر تداولا على «تويتر»

وفي ظل تعثر المرشحين اللندنيين الاعتياديين تشيلسي وتوتنهام وأرسنال هذا الموسم، يبدو الصراع مفتوحاعلى مراكز التأهل إلى دوري الأبطال، مع دخول ليستر سيتي ووست هام وإيفرتون على الخط.

صحيح أن سيتي لم يعد بالنقاط من مدينة «البيتلز» منذ 2003، إلا أن ليفربول يكاد ينهار في الآونة الأخيرة في عقر داره.

فبعد رقم قياسي رائع (68 مباراة دون خسارة في ملعبه)، سقط فريق الريدز أمام المتواضعين بيرنلي وبرايتون 0-1 على التوالي. ولم يفز ليفربول في آخر 4 مباريات على أرضه، ولم يجد طريقاً إلى الشباك هناك منذ ديسمبر الماضي.

وأقر مدربه الألماني يورجن كلوب بمعاناة ذهنية وجسدية، فيما يستمر التراجع الدفاعي نتيجة إصابة قلبي الدفاع الأساسيين الهولندي فيرجيل فان دايك وجو جوميز، ما دفع بكلوب إلى اعتماد لاعبي الوسط القائد جوردان هندرسون والبرازيلي فابينيو في الدفاع.

وغاب الحارس البرازيلي أليسون بيكر بسبب المرض، وفابينيو والمهاجم السنغالي ساديو ماني بسبب الإصابة، عن خسارة الأربعاء أمام برايتون، لكن عودتهم ستكون ضرورية لوقف سلسلة مانشستر سيتي الرائعة، 13 انتصاراً في جميع المسابقات على التوالي.

ولم يتسبب فوز ليفربول مرتين فقط في آخر 8 مباريات بالدوري في ابتعاده عن المنافسة على اللقب فحسب، بل قد يجد نفسه بعيداً عن المراكز الأربعة الأولى، وهو أمر كان لا يمكن تصوره الموسم الماضي عندما كان الفريق ينافس في دوري خاص به، وبفارق كبير عن أقرب منافسيه.

وعلى الرغم من غياب العقل المفكر في مانشستر سيتي، البلجيكي كيفن دي بروين، استعاد الفريق المستوى الرائع الذي مكنه من التفوق على ليفربول بفارق نقطة في موسم (2018-2019)، فضلاً عن انتصاراته التسعة الأخيرة في الدوري.

ولم تهتز شباك فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا سوى مرة يتيمة، فابتعد بفارق 3 نقاط عن وصيفه وجاره اللدود مانشستر يونايتد الذي لعب مباراة أكثر.

          
تم نسخ الرابط