عقب القبض على البلوجر سمية نستون بتهمة بث مقاطع خادشة للحياء.. تعرف على العقوبة التي تنتظرها

يبحث العديد من المواطنين عن عقوبة التحريض على الفجور، خاصا عقب ظهور العديد من الفيديوهات التي تثير الغرائز والمسيئة والخادشة للحياء عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بهدف تحقيق نسب مشاهدة بغرض الشهرة،  وعلى الفور يتم القبض علي القائمين عليها ويتم محاسبتهم بالقانون لأن فيه حث على الفجور ونشر فعل منافٍ للحياء أي أن عقوبة مصور الفيديو وناشره هي نفس عقوبة مرتكب الفعل المخل بالحياء، ويرصد لكم موقع “بصراحة الإخباري” خلال السطور التالية تفاصيل القبض على  البلوجر سمية نستون بتهمة بث مقاطع خادشة للحياء والعقوبة التي تنتظرها. 

 القبض على البلوجر سمية نستون بتهمة بث مقاطع خادشة للحياء 

و تعود تفاصيل الواقعة عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من القبض على البلوجر سمية نستون لاتهامها ببث مقاطع فيديو خادشة للحياء عبر بعض تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت أكدت معلومات وتحريات  رجال الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة بث البلوجر سمية نستون مقاطع فيديو خادشة للحياء عبر بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي من أجل تحقيق نسب مشاهدة لتحقيق أرباح غير مشروعة. 

عقوبة التحريض على الفجور

ومن جانبه حدّد قانون مكافحة الدعارة عقوبات لجريمة الدعارة والتحريض على الفجور، حيث نصت المادة 1 من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961، "كل من حرض شخصًا ذكرًا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهله له، وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة من مائة جنية إلى ثلاثمائة جنيه".

كما نصت المادة 14 من ذات القانون على أنه كل من أعلن بأي طريقة من طرق الإعلان دعوة تتضمن إغراء بالفجور أو الدعارة أو لفت الأنظار إلى ذلك يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على مائه جنية.- تبعيه التحريض على الفسق والفجور نصت المادة 15 من قانون الدعارة يستتبع الحكم بالإدانة في إحدى الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة وذلك دون إخلال بالأحكام الخاصة بالمتشردين، وتقع جريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء بين السر والعلانية، ولها أركان وشروط تحدد الاتهام.