محامي المتهم بقتل الطفلة السودانية «جانيت»: لدي فيديوهات تثبت تواجد موكلي في مكان آخر وقت وقوع الجريمة

فجر المحامي حسن خليفة، دفاع المتهم بقتل الطفلة السودانية «جانيت» مفاجأة بعد تأجيل ثالث جلسات المحاكمة، حيث أكد أنه يمتلك فيديوهات تثبت تواجد المتهم في مكان آخر وقت وقوع الجريمة، مشيرا إلي أن موكله بريء من كل الإتهامات الموجهة إليه لعدم تواجده فى مسرح الجريمة، والمتهم مريض نفسيا وغير متزن، ولذلك اعترف بارتكابه الجريمة أمام جهات التحقيق.

وقال دفاع المتهم في لقاء مع موقع بصراحة الإخباري، إنه لم يتم تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالعقار الذي يسكنه المتهم والمجني عليها، وأن تقرير الطب الشرعي لم يثبت اغتصاب الطفلة، متسائلا: كيف لمتهم أن يخطف طفلة ويغتصبها ويلقي جثمانها في مكان يبعد حوالي 20 دقيقة عن مسكنها دون أن ترصده كاميرات المراقبة.

وقررت محكمة جنايات مدينة نصر المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، منذ قليل، تأجيل ثالث جلسات محاكمة المتهم بقتل الطفلة السودانية «جانيت» بعد خطفها وهتك عرضها وقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك لتعذر حضور المتهم من مستشفى الصحة النفسية وعدم ورود التقرير الطبي الخاص به، وتحديد جلسة 6 يوليو لورود تقرير مستشفى الصحة النفسية الخاص بالمتهم.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار سيد عبد العزيز تونى، رئيس هيئة المحكمة، وعضوية المستشارين بولس رفعت رمزى وإبراهيم سعيد الفقى ومحمد عاطف بركات، وأمانة سر عزت فاروق.

وأمرت النيابة العامة بإحالة القضية رقم 1901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر إلي المحكمة الجنائية المختصة لمعاقبة المتهم «محمد. س.أ» 22 عاماً، عامل «محبوسا»،لانه في 19/4/2024 بدائرة القسم خطف المجنى عليها الطفلة «جانيت جمعه بطرس» بطريق الاكراه، حيث انتزعها من بيتها قاصدا من ذلك اقصاءها عن أعين ذويها، وقد اقترنت تلك الجناية بجناية هتك عرض المجني عليها بأن ارقدها على وجهها و جسم فوقها واستديرها علوه قاصدا من ذلك هتك عرضها وهي الجريمة المعاقب عليها بنص المادة ٢٦٨ من قانون العقوبات وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وكشف أمر الإحالة أن تلك الجناية تقدمت على جناية أخرى و هي أنه في ذات الزمان والمكان قتل المجنى عليها الطفلة «جانيت جمعه بطرس» عمداً بغير سبق إصرار أو ترصد، بأنه عقب ارتكابة الجريمة موضوع الاتهام الأول والردع استقالتها ببكائها اثر ما ارتكبه كتم فاهها وكتم أنفاسها حتى تيقن وفاتها ماحدث بها الاصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها قاصدا من ذلك ازهاق روحها على النحو المبين بالتحقيقات.