" سهرات حمراء ووعود خادعة".. حيل شيطانية اتبعها سفاح التجمع للإيقاع بضحاياه واستدراجهم لوكر الملذات داخل شقته وإنهاء حياتهم بعد ذلك
حيل شيطانيه ووعود براقة اتبعها " كريم.س" والمعروف إعلاميا بـ سفاح التجمع من أجل الإيقاع بضحاياه في شباكه واستدراجه لوكره الخاص الذي يمارس فيه ملاذته داخل غرفة عازلة للصوت حتى لايشعر به أحد أثناء ارتكاب جرائمه.
سفاح التجمع يستدرج ضحاياه
وقال المتهم أنه كان يستدرج الفتيات من على مواقع التواصل الجتماعي بحجة قضاء سهرة حمراء مقابل مبلغ مالي ويتفق معهن على موعد آخر بعد أن عرف عنهن كل شيء.
بعد وصول الضحية إلى شقته يتجه بها إلى غرفته الخاص ويستفرد بها ويمارس معها الرذيلة وبعد ذلك يبدء في تعذيبهن حتي لا يسمع أحد صراخهن ولايتم إزعاجه.
وقال سفاح التجمع أمام جهات أن كان يقوم بممارسة العلاقة المحرمة مع ضحاياه قبل قتلهم داخل غرفة أعدها في شقته عازلة للصوت حتى لا يسمع أحد استغاثات ضحاياه ، مشيرا إلى أنه كان يحمل جثث الضحايا داخل شنطة سيارته ويتوجه إلى مطعم لتناول وجبة سمك.
وأضاف المتهم اعترافاته أنه بعدما ينتهي من تناول وجبته يتوجه بسيارته إلى الطريق الصحراوي ويرمي جثث ضحاياه هناك وبعد ذلك يعود إلى شقته، مشيرا إلى أن عد ضحاياه كثيرة إلى قائمة ضحاياه الثلاث السابقات، جميعهن من النساء وأنه لا يعرف عددهم بالتحديد ، واعترف بأن الجريمة الأخيرة التي تم اكتشافها، ليست الأولى، وأن ضحاياه فتيات، قتلهن بنفس الطريقة، وألقي بالجثث في مناطق متعددة بأنحاء الجمهورية. ، و ان آخر ضحاياه القى جثمانها على طريق 30 يونيو جنوب بورسعيد.
و قام المتهم بتمثيل جريمته على طريق محور ٣٠ يونيو جنوب بورسعيد ،و اثناء التحقيقات تم العثور على حوالي ٥ مقاطع فيديو مصورين اثناء ممارسة العلاقة مع الفتيات ، واعمال العنف ،و تصويرهن بعد قتلهن عاريات ، و ان هناك علامات عنف ظاهرة على الجثث ، و شرب المخدرات ، وعلى اجسامهن طعنات .
وكشفت تحريات ضباتط البحث الجنائي أن جميع ضحايا السفاح كن من النساء الساقطات، إحداهن من أبو النمرس بالجيزة، والأخرتان من الزاوية الحمراء بالقاهرة. عُثر على جثثهن ملقاة في مناطق مختلفة، مما أتاح للأجهزة الأمنية تعقب الجاني والقبض عليه بعد آخر جريمة ارتكبها في محافظة بورسعيد.
التحقيقات ما زالت جارية، حيث يعمل فريق البحث الجنائي والنيابة العامة معًا لكشف المزيد من التفاصيل حول هذا السفاح، والتأكد من عدم وجود ضحايا آخرين لم يتم اكتشافهم بعد.
غرفة عازلة للصوت أعدها سفاح التجمع
كشفت تحريات ضبط البحث الجنائي أن مرتكب الجريمة يُدعى كريم س.ع، وهو من مواليد عام 1978 ومن سكان القاهرة، طلق زوجته منذ أربع سنوات ويعمل في مجال التجارة داخل مصر وخارجها.
كما كشفت التحريات أن جميع الضحايا من فتيات الليل وإحداهما من منطقة أبو النمرس بالجيزة، بينما كانت الأخرتان من الزاوية الحمراء بالقاهرة، وأضافت التحريات أن سفاح التجمع كان يعمل مدرساً سابقاً، وأنه ترك التدريس وأصبح عاطلًا عن العمل، وأنه لديه ممارسات سادية، ويتلذذ بالممارسة السادية مع السيدات ثم يقوم بقتلهن.
وقال أحد جيران المتهم انه قام باستئجار شقة سكنية في كمبوند شهير بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة منذ أسبوعين، وتم إعداد غرفة داخل الشقة معزولة الصوت، وتشير التحريات إلى أن المتهم ارتكب جرائمه فيها.
وأضاف أن سفاح التجمع كان يتردد على الشقة في أوقات متأخرة من الليل وبصحبة عدة فتيات، مؤكدا أن المتهم طلب عمل عزل الصوت داخل الشقة من مالك العقار كي لا يتم إزعاجه.
بداية الواقعة
كانت الأجهزة الأمنية، قد تلقت بلاغًا بالعثور على جثتين لفتاتين على طرق صحراوية، وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شاب من محافظة الإسكندرية، وأنه كان يقيم خارج البلاد قبل سنوات.
تحريات رجال الأمن
وكشفت تحريات رجال الأمن تفاصيل مروعة حول السفاح الجديد المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، وذلك بعد القبض عليه إثر هروبه في إحدى مناطق القاهرة.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم ارتكب سلسلة من الجرائم البشعة أنهى فيها حياة ثلاث سيدات في محافظات القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد.
سقط سفاح التجمع في قبضة الشرطة بعد آخر جريمة ارتكبها في محافظة بورسعيد، حيث عُثر على جثمان سيدة ملقاة في الصحراء بنطاق المحافظة، مما أتاح للأجهزة الأمنية تعقب خطواته والقبض عليه في نهاية المطاف.
كما ان المتهم هرب اثناء القبض عليه بالتجمع. و استقل سيارة حديثة ماركة MG تمشى بالبصمة ، و هرب ، و لكن لم تمض ساعات الا و تم القبض عليه بأحد الحدائق لمنطقة عين شمس، وكانت الكمائن المتحركة في بورسعيد " نقطة تأمين الطرق " أبلغت مديرية أمن المحافظة بالعثور على جثة على محور ٣٠ يونيو .