في ذكري ميلاد أبو ضحكة جنان.. تعرف على أول أجر حصل عليه إسماعيل ياسين في فن المونولوج
يوافق اليوم ذكري الـ 52 عاما، على وفاة الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين، من الزمن الفني الجميل، لقبه بـ أكثر من لقب منهم أبو ضحكة جنان، بالغبان، سمعة، بقو، قدم العديد من الأعمال الفنية متنوعة مازالت خلدة في أذهان جمهوره المصري والعربي.
حياة إسماعيل ياسين
ولد الفنان إسماعيل يس فى مدينة السويس في عام 1912 وكان والده ياسين علي نخلة يعمل فى الصياغة وتشكيل الذهب، وبعد رحيل والدته انتقل إلى بيت جدته ومنها حضر إلى القاهرة، من أجل الغناء بعد أن سرق منها ستة جنيهات من أجل دخول معهد الموسيقى، فغنى في كازينو بديعة ونام في المساجد، وعمل مطربا فى البداية ثم فشل وعاد إلى السويس وأجبرته الحياة أن يعمل في أكثر من مهنة فعمل كمنادي أمام أحد المحال التي تبيع الأقمشة، كما عمل إسماعيل مناديا للسيارات في موقف بالسويس.
انتقل «سمعة» إلى القاهرة، في بدايات الثلاثينيات لكي يبحث عن مشواره الفني كمطرب، إلا أن شكله وخفة ظله حجبا عنه النجاح في الغناء، فاقتحم عالم التمثيل عام 1939 عندما اختاره فؤاد الجزايرلي للمشاركة في فيلم «خلف الحبايب».
بداية إسماعيل فن المونولوج
بدأ إسماعيل ياسين في الفن، من خلال فن المونولوج الذي تميز فيه، من خلال فرقة بديعة مصابني،حيث ألقى "المونولوجات" في الملهى اليلي الخاص بها.
استطاع إسماعيل يس أن ينجح في فن المونولوج، وظل من عام 1935- 1945 متألقا في هذا المجال، بمشاركة رفيق رحلة كفاحه أبو السعود الإبياري، الذي كتب له معظمها.
وكان أجر إسماعيل ياسين في المونولوج الذي يلقيها في الإذاعة، 4 جنيهات، شاملا أجر التأليف والتلحين.
أشهر «المونولوجات» الغنائية التي قدمها سمعة،«الحموات»،«الحب بهدلة»،«عيني علينا يا أهل الفن»،«ما تستعجبش»، «صاحب السعادة».