اجتماع البنك المركزي لرفع الفائدة.. للمرة الثالثة على التوالي

خلال صباح اليوم تم إنعقاد اجتماع البنك المركزي للمرة الثالثة خلال العام الجاري 2024؛ وذلك لحسم المصير  النهائي لسعر الفائدة في البنوك؛ سواء كان هذا القرار به رفع أو تثبيت أو خفض نسبة الفائدة.

وبحسب توقعات الخبراء الاقتصاد و البنوك العاملة بمصر؛ تباينت توقعاتهم تجاة قرار لجنة السياسات النقدية الصادر من البنك المركزي. 

واتجه بعض الخبراء لزيادة او رفع نسبة الفائدة لمواجهة زيادة معدل التضخم؛ واتجه البعض الآخر إلى تثبيت الفائدة نظرًا لعدم زيادة الأعباء.

وشارك بهذا الاجتماع عدد من البنوك الاستثمارية أبرزها: “بنك إي أف جي القابضة”و “ بلتون القابضة”و “ سي آي كابيتال”و" الأهلي فاروس" وغيرها من البنوك الاستثمارية.

اتوقعات حول  تغير نسبة فائدة البنك المركزي خلال اجتماع اليوم

ووفقًا لتحسين الأوضاع الاقتصادية و تراجع معدلات التضخم؛ اقترحت 9 بنوك استثمارية بأن يثبت البنك المركزي سعر نسبة الفائدة ويبقى الوضع كما هو عليه.

ومن النقيض الآخر توقع عدد من الخبراء بزيادة أو رفع نسبة الفائدة؛ نظرًا بأن رفع الفائدة سيسهم في التخلص من كبح جماح التضخم ؛ كما أن ذلك سيساعد إلى جذب الاستثمارات الأجنبية.  

ومن المترتب عليه إصدار اللجنة السياسية النقدية بالبنك المركزي قرار رفع الفائدة على الإيداع و الإقراض بمقدار يبلغ 800 نقطة في عام 2024.

ومن جانب آخر أكد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن نجاح الحكومة المصرية بالتنسيق مع البنك المركزي فى ضبط سوق النقد الأجنبي، معقبا: «نمضي قدما للسيطرة على معدلات التضخم وخفض نسبة الدين من الناتج الإجمالي المحلي».

 ضبط سوق النقد الأجنبي

وأضاف خلال كلمته اليوم فى الجلسة الإفتتاحية للإجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية لعام 2024: «يعد دور الدول المتقدمة وشركاء التنمية ذو أهمية خاصة لدعم قدرة الدول النامية على تجاوز التحديات الراهنية».

وتابع: «أدعو الدول المتقدمة أن تقدم الدعم المستحق للدول النامية فى ظل هذه الظروف الصعبة.. كما ينبغي إصلاح منظومة الحوكمة الإقتصادية العالمية عبر تطوير حلول مالية مبتكرة تناسب المتغيرات الحالية التي يمر بها العالم خاص على صعيد التغيرات المناخية وأثارها السلبية علينا».

وأشار: «أدعو مؤسساتنا المالية العربية لكي تكثف الدعم والمساندة للدول العربية وأن تمنح رأس المال البشري إهتماما خاصا فى خططها التمويلية».